الملياردير الفرنسي برنار أرنو نجح في الإطاحة بإيلون ماسك من قمة ترتيب أغنى مليارديرات العالم لعام 2024 وذلك بعدما ارتفعت أسهم شركته LVMH بنحو 13% مساء أمس الجمعة وهو يشغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton منذ عام 1989. وتعد كل من لويس فويتون وسيفورا اثنتين من 75 شركة ترتبط بالموضة والجمال تحت إدارة برنارد أرنو في تكتل LVMH.
ثروة أرنو زادت 23.6 مليار إلى 207.8 مليار دولار .. فيما بلغت ثروة رئيس Tesla مستويات 204.5 مليار دولار، بعدما فقدت شركة Tesla نحو 18 مليار دولار من قيمتها السوقية عقب الكشف عن تقريرها الفصلي للأرباح
بدأ أرنو رحلته المهنية مع شركة الإنشاءات التابعة لوالده Ferret – Savinel، في عام 1971 بعد حصوله على شهادة في الهندسة من كلية الفنون التطبيقية في باريس. تولى رئاسة الشركة عام 1978.
بعد جني الأموال من Ferret – Savinel، جمع برنارد أرنو 15 مليون دولار، ومع أنطوان بيرنهايم، الشريك الإداري للبنك الفرنسي Lazard Frères and Co، حصل على مبلغ 80 مليون دولار المطلوب لشراء دار أزياء كريستيان ديور في عام 1985.
في عام 1987 وجّه هنري راسامير، الرئيس التنفيذي لشركة «LVMH»، الدعوة إلى أرنو لإجراء استثمار. في عام 1989، أصبح أرنو المساهم الأكبر وتفوّق على راسامير. بدأ في الاستحواذ على عدد من شركات الأزياء ضمن LVMH مثل مجموعة دي إف إس ومتاجر التجزئة التجميلية سيفورا.
في يناير عام 2021. استحوذت LVMH على شركة المجوهرات الأميركية تيفاني آند كو مقابل 15.8 مليار دولار. يعد ذلك أكبر استحواذ على علامة تجارية متميزة في التاريخ.
شركة آغليا فانتشرز الناشئة، التي لديها استثمارات في شركات مثل بايت دانس، الشركة الأم لـتيك توك، و نتفليكس، مدعومة من شركة أغاشي التابعة لأرنو.
من أجل ضمان حصول كل ابن من أبنائه الخمسة العاملين في LVMH على حصة متساوية من شركته القابضة، اقترح أرنو إعادة تنظيم شركته القابضة أغاشي في يوليو عام 2022، كجزء من خطة الخلافة الخاصة به.
وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية قد أغلقت تداولاتها مساء أمس الجمعة على تباين. فقد أنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعا بنحو 60.30 نقطة، أي بنسبة 0.2 بالمئة، ليبلغ مستوى 38109.43 نقطة.
وعلى خلاف ذلك، خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا حوالي 3.19 نقطة، أي بنسبة 0.1 بالمئة، ليصل إلى 4890.97 نقطة. كما فقد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 55.13 نقطة، أي بنسبة 0.4 بالمئة، ليصل إلى مستوى 15455.36 نقطة.