وقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مذكرة تفاهم دولية مع بلدة “دونجبا” بالعاصمة الصينية بكين، بغرض تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والإدارة لخدمة الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة السفارات الرابعة في العاصمة بكين.
وبحسب بيان صادر اليوم ، تأتي هذه المذكرة في إطار توسيع آفاق التعاون بين مصر والصين، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة.
وقع المذكرة كل من المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والسيد وون شيان رئيس مقاطعة تشاويانج بمدينة بكين وعضو الحزب الشيوعي الحاكم ووفد مرافق بالإضافة الي ممثلي السفارة الصينية بالقاهرة.
في هذا السياق، أكّد خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، على أهمية هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تعكس الرغبة في التعاون المشترك المتنامي وبناء علاقات تعاون مثمرة للجانبين.
كما نوه إلى أن الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها الشركة من خلال تشييد العاصمة الإدارية الجديدة على وجه العموم والحي الدبلوماسي علي وجه الخصوص كما أكد على ثقته في ان مذكرة التفاهم ستكون بداية لتعاون مستدام بين الطرفين.
وأضاف عباس: “تلتزم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بأعلى معايير الجودة في تقديم خدماتها، سواء في مجال التخطيط والتطوير العمراني أو إدارة المشاريع. وتضع شركة العاصمة الجودة كأحد أولوياتها الرئيسية، ونحن نؤمن بأهمية العمل المشترك والتعاون الدولي في تحقيق التنمية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.”
كما أعلن خالد عباس عن انتهاء معظم أعمال البنية التحتية للحي الدبلوماسي وانشاء 50 مبني للسفارات ونادي ومدارس وفندقاً ودور عبادة بالإضافة إلى مبنى للأمم المتحدة ووحدات سكنية متميزة لسكن الدبلوماسيين مع جاهزيتنا لتقديم كافة الخدمات المطلوبة،
من جانبه، أكد وون شيان رئيس الوفد الصيني، أن ما شاهده في العاصمة الإدارية الجديدة من مشروعات مختلفة وبنية تحتية حديثة وتخطيط متميز فاق توقعاته مع الإعلان عن رغبنه في الاستفادة من الخبرات المكتسبة لدي شركة العاصمة الإدارية الجديدة في تطوير وتنمية منطقة السفارات الرابعة في بكين.
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعلم المتبادل وتبادل الخبرات، واستخدام أحدث التقنيات في بناء مناطق السفارات مع تحسين المستوى البيئي وتبادل المعلومات والموارد والعمل على مشاريع بحثية مشتركة وتطوير التقنيات الجديدة.