أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن تأييدهم لمبدأ تحديد سن للوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، مع الحفاظ على الصلاحيات الوطنية لكل دولة.
وجاء في بيان اعتمده القادة في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن المجلس الأوروبي يؤكد على أهمية حماية القصر، من خلال تحديد سن رقمي للرشد للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام الصلاحيات الوطنية.
وبموجب القواعد الجديدة، لن يسمح بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي إلا للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فما فوق، ومن المقرر أن تدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في شهر ديسمبر المقبل.
وكانت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية قد دعت مؤخرا إلى تحديد حد أدنى للسن على مستوى الاتحاد الأوروبي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعمل المفوضية الأوروبية على وضع الأسس التقنية لقيود السن، حيث تطور تطبيقا للتحقق يهدف إلى حماية القصر عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إنشاء أنظمة موثوقة للتحقق من العمر للمحتوى غير المناسب للقصر.


