شهدت التكنولوجيا تقدماً كبيراً، وظهرت ابتكارات وتطورات مهمة جعلت الحياة أكثر سهولة للأفراد والشركات، وقد قدم موقع «Good Men Project» الأميركي بعض التوقعات التكنولوجية المستقبلية التي يمكن أن تسود في عام 2025، ومنها:
ستحل الآلات محل العمال، مما قد يؤدي إلى أتمتة بعض المهن وتكثيف القدرة التنافسية الاقتصادية الدولية، كما أن تسليم إدارة واجباتنا اليومية للروبوتات من شأنه أن يحفز الأشخاص على التركيز على التقدم التكنولوجي والاجتماعي، رغم انخفاض الطلب على العنصر البشري.
من المتوقع الإقبال على السيارات الإلكترونية والاهتمام بالتخلص من تلوث المركبات، وزيادة حماس الشباب لمكافحة التغير المناخي وجعل المستقبل أكثر نظافة، وفي بعض الدول، يُجرى فحص تقنيات الدمج لتحل محل الانشطار كطريقة لتكسير الذرّة في المفاعلات النووية، حيث إن الدمج لا ينتج عنه مخلفات طويلة المدى لأنه يستخدم الماء كوقود بدلاً من البلوتينيوم أو اليورانيوم المسرطن.
تتطور التحديثات الإلكترونية والحلول البرمجية بمسار سريع تمهيداً لانتقال البشر إلى نمط الحياة الافتراضية خلال الأزمات، ليصبح هناك تغير في الأعمال، فالمزيد من الأفراد سيعملون عبر الإنترنت، مما يؤدى إلى تغير المنازل والتسلسلات الهرمية الاجتماعية.
وقد تُستخدم تقنيات التواصل الرقمية كأسلحة في توزيع معلومات زائفة، رغم القدرة الهائلة لوسائل التواصل الاجتماعي على الجمع بين المجتمعات المختلفة وتحفيز التغيير العالمي.
تشير التوقعات التكنولوجية المستقبلية لعام 2025 إلى أننا قد نتمكن في النهاية من تغيير الطعام ليناسب تفضيلاتنا ومشكلاتنا الصحية، لا سيما وأن هندسة الأنسجة أصبحت مُستخدمة على نطاق واسع منذ الآن.
ستُتاح الفرصة لملايين الأفراد قريباً لاستغلال أموالهم بشكل جيد، حيث يؤثر الذكاء الاصطناعي على تداول الأسهم على المدى الطويل، وسيكون الوصول إلى السوق أكثر بساطة من أي وقت مضى، بسبب تطبيقات التداول بالذكاء الاصطناعي التي يمكنها تحليل ملايين نقاط المعلومات وإجراء صفقات بأرخص الأسعار، والتنبؤ بالأسواق والأرباح بدقة مذهلة.
بحلول عام 2025، لن يكون أمن المعلومات مجرد إضافة ضرورية للتعامل مع القانون العام لحماية البيانات وخصوصية المستهلك، ولكنه سيكون مكوناً أساسياً في التقنيات المتطورة، وقد تصبح الحل كطريقة آمنة للوصول إلى المعلومات.