طفرة نوعية في خريطة السياحة، تشهدها مصر تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، السبت المقبل، الموافق 1 نوفمبر المقبل، إذ سيزداد عدد السياح المقبلين إلى مصر لحضور فعاليات افتتاح المتحف، وهو الحدث الضخم الذي ينتظره العالم بأكمله. ووفقا لتوقعات وكالة «فيتش» الأمريكية، التي نشرها مركز معلومات مجلس الوزراء، سيصل عدد السياح الوافدين إلى مصر نحو 17.76 مليون سائح بنهاية 2025، بزيادة سنوية قدرها 13.12% مقارنةً بـ15.7 مليون سائح في عام 2024.
ومن جهته قال محمد فاروق يوسف عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية وعضو شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية ان انظار العالم حاليا تتجه إلى مصر لتشاهد عظمة المصريين في افتتاح المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة هي الحضارة الفرعونيّة وكأول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط بعد حصوله على شهادة EDGE Advanced للمباني الخضراء لعام 2024 ليؤكد ريادته في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
وأشار محمد فاروق إلى أن المتحف المصري الكبير مقام على مساحة 117 فدانا ويضم 5398 قطعة أثرية رائعة ومنها ما يعرض لأول مرة. وأضاف أننا إذا كنا نستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا فإن سقف الطموحات سيرتفع كثيرا عن هذا الرقم بالتزامن مع افتتاح المتحف الذي سيجذب الملايين حول العالم لزيارته وكذلك يحدث رواجا سياحيا بشكل خاص في الجيزة و القاهرة .
وأشاد محمد فاروق باهتمام الدولة المصرية بتطوير المناطق المحيطة بالمتحف، من خلال تنفيذ مخطط شامل للتطوير، وذلك لتحويلها إلى منطقة سياحية متكاملة وهذا التطوير سيُحدث نقلة نوعية فى نمط السياحة بمنطقة الهرم والجيزة بشكل عام وسيُسهم فى تحقيق عائد اقتصادي كبير يعكس المكانة الثقافية والحضارية لمصر.
واكد ان المتحف المصري الكبير يحظي بسمعة عالمية كبيرة و شغف عالمي من المهتمين بالحضارات والاثار حول العالم بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي و دعوة زعماء العالم لزيارة المتحف والمشاركة في حفل الافتتاح الأسطوري يوم 1 نوفمبر المقبل وهذا يمثل اكبر نوع من الدعاية لمتحف المصري الكبير.
وقال إن مكان المتحف المصري مميز جدا فهو بجوار الأهرامات أعظم عجائب الدنيا السبعة القديمة وعلى مقربة من مطار سفنكس وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف يحولها إلى مزارا سياحيا ترفيهيا وثقافيا.


