احتفلت هيئة قناة السويس بالذكرى الخمسين لتأميم القناة، مؤكدة التزامها المستمر بدورها المحوري في دعم استدامة سلاسل الإمداد العالمية، وفقًا للمواثيق والمعاهدات الدولية المنظمة لحرية الملاحة، مع الحفاظ الكامل على السيادة المصرية على الممر الملاحي.
وفي بيان صحفي صادر عن الهيئة، جرى التأكيد على أن منظومة العمل داخل القناة تسير وفق قواعد راسخة ومنظمة منذ أن تسلمت الإدارة المصرية مسؤولية القناة عام 1956، ويتم تسيير الحركة الملاحية استنادًا إلى لائحة الملاحة، بما يتماشى مع اتفاقية القسطنطينية الموقعة عام 1888، والتي تكفل حرية الملاحة لكافة السفن العابرة.
وأشار البيان إلى أن الإدارة المصرية نجحت في ترسيخ مكانة قناة السويس كممر ملاحي رئيسي من خلال تنفيذ مشروعات تطوير متواصلة للمجرى الملاحي، وهو ما جعلها الممر الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا عالميًا.
ووجّه البيان تحية تقدير وامتنان لجيل الرواد الذين أداروا عملية التأميم، وأسهموا في تحديث القناة وتطويرها على مدار السنوات الماضية، مع التعهد بمواصلة الجهد للحفاظ على ما وصلت إليه القناة من مكانة استراتيجية.
كما تم توجيه الشكر لكافة العاملين في هيئة قناة السويس، وبشكل خاص لمرشدي السفن، الذين وُصفوا بأنهم خير سفراء لمصر والقناة، بفضل أدائهم المهني والملتزم في جميع الظروف، وهو ما أسهم في ضمان أمن واستدامة الملاحة في القناة.،