أبقى بنك إنجلترا (البنك المركزي) على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 5.25 بالمئة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. وجاء قرار لجنة السياسة النقدية في البنك بأغلبية ستة أصوات لصالح الإبقاء على الفائدة دون تغيير، فيما صوت عضوان لصالح زيادة سعر الفائدة، وصوت عضو واحد فقط لصالح خفضها إلى مستوى 5 بالمئة، ما يعكس الانقسام السائد داخل اللجنة.
وقال أندرو بيلي محافظ البنك، إنه ينبغي مواصلة سياسة التشديد النقدي “لفترة طويلة بشكل كاف” حتى تتم معالجة أزمة التضخم، مضيفا أن مستقبل سعر الفائدة سيتحدد وفقا لبيانات وضع الاقتصاد ونمو الأجور والوظائف.
وأضاف بيلي أن البنك يتوقع أن يستمر التضخم في منحنى الانخفاض على مدار الأشهر المقبلة، لكنه حذر من أن التضخم قد يعاود الارتفاع في النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضح أن التضخم تراجع بالأساس مع خفوت الصدمات التضخمية العالمية. وكان معدل التضخم قد سجل زيادة طفيفة غير متوقعة في ديسمبر الماضي ليبلغ 4 بالمئة، بعد أن كان قد تراجع في نوفمبر إلى مستوى 3.9 بالمئة.