أعلنت شركة مايكروسوفت عن عزمها خلال عام 2024 لتزويد متصفحها إيدج بالعديد من المزايا الجديدة، ويشمل ذلك دعم تنسيق ملف الصورة المفتوح المصدر AV1، والقدرة على حفظ إطارات الفيديو، أي أخذ لقطات شاشة للفيديو بدقة أصلية، إلى جانب طريقة جديدة لسحب وإفلات الروابط لفتحها في علامة تبويب جديدة.
وأكد أحد مطوري متصفح إيدج عبر منشور ضمن منصة ماستادون أن الإصدار ذي الرقم 121 من المتصفح يدعم تنسيق المحتوى AVIF، حيث يعد AVIF أحد تنسيقات صور الجيل التالي، وتدافع منظمات، مثل Alliance for Open Media، عن تنسيق الصورة، ويتمتع متصفح كروم بدعم تنسيق AVIF منذ الإصدار ذي الرقم 85، ويبدو أن مايكروسوفت تعتزم إحضاره إلى إيدج بعد تأخير طويل.
ويعد حجم ملفات AVIF صغيرا مقارنة بحجم ملفات تنسيق JPEG أو تنسيق WebP، ويعتقد على نطاق واسع أنه يقلل من الاستهلاك الإجمالي للبيانات، وبفضل الدعم الأصلي لتنسيق AVIF، يمكن لمتصفح إيدج تقليل استهلاك النطاق الترددي وتحميل الصفحات التي تستخدم AVIF بشكل سريع.
ويدعم متصفح إيدج في قناة التطوير Canary تنسيق AVIF ويمكن للمتصفح فتح الصور بشكل صحيح، بفضل جهود مطوري مشروع المتصفح المفتوح المصدر Chromium، أصبح بإمكان إيدج الآن حفظ إطارات الفيديو.
وتعمل هذه الميزة بشكل افتراضي ضمن متصفح إيدج في قناة التطوير Canary، ويمكن الوصول إليها عن طريق النقر بزر الفأرة الأيمن على أي فيديو،وقد تحتاج عبر يوتيوب إلى النقر بزر الفأرة الأيمن مرتين لرؤية قائمة السياقات التي تحتوي على خيارين، وهما (حفظ إطار الفيديو باسم) و(نسخ إطار الفيديو).
ويتيح (حفظ إطار الفيديو باسم) للمستخدمين حفظ إطار الفيديو المحدد بتنسيق الملف والموقع المفضل لديهم، في حين يتيح خيار (نسخ إطار الفيديو) نسخ إطار الفيديو إلى الحافظة من أجل حفظه يدويا.
وتضيف مايكروسوفت ميزة جديدة للسحب والإفلات، مما يبسط كيفية تفاعل المستخدمين مع الروابط والنصوص، حيث تلغي الميزة الجديدة الحاجة إلى سحب الروابط إلى شريط علامات التبويب أثناء الضغط باستمرار على زر الفأرة لفتحها في علامة تبويب جديدة، وتتيح للمستخدمين سحب الرابط إلى الجهة الجانبية، مما يؤدي إلى فتح الرابط في علامة تبويب جديدة.
ولا تزال مايكروسوفت تختبر الميزة، ويمكنك تمكينها من خلال التوجه إلى (edge://flags) والبحث عن (Super Drag Drop)، إلى جانب آخر يمكن للمستخدمين تخصيص سلوك السحب والإفلات من إعدادات إيدج لكي يستطيعون اختيار كون المتصفح يفتح علامة التبويب الجديدة في الصفحة الحالية أو في صفحة جديدة. وتخطط مايكروسوفت أيضا لجلب تحسينات أخرى من مشروع المتصفح المفتوح المصدر Chromium، مثل معاينة الروابط.