أظهرت بيانات اقتصادية نشرت هنا اليوم، أن اليابان سجلت عجزا تجاريا قدره 776.94 مليار ين (5.4 مليار دولار) في شهر نوفمبر الماضي. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن الصادرات انخفضت بنسبة 0.2 بالمئة عن العام السابق إلى 8.82 تريليون ين، بينما انخفضت الواردات بنسبة 11.9 بالمئة إلى 9.60 تريليون، وفقا للتقرير الأولي لوزارة المالية اليابانية.
وانكمش العجز التجاري 62.2 بالمئة عن مستواه قبل عام مع انخفاض واردات الطاقة بشكل حاد.
ووجه ارتفاع أسعار النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال ضربة لليابان التي تعاني من شح الموارد، حيث تعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة.
وعلى الرغم من ارتفاع شحنات السيارات إلى الولايات المتحدة، إلا أن إجمالي صادرات اليابان تتجه نحو الانخفاض من حيث القيمة، في إشارة مثيرة للقلق بالنسبة للتوقعات الاقتصادية العالمية.
وتوسع الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة بنسبة 19 بالمئة ليصل إلى 804.29 مليار ين، مع نمو الصادرات بنسبة 5.3 بالمئة إلى 1.81 تريليون ين بفضل الطلب القوي على السيارات، بما في ذلك السيارات الهجينة، وقطع غيار السيارات. وانخفضت الواردات 3.5 بالمئة إلى 1.01 تريليون ين.