هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية مجددا اليوم، وسط ضغط عائدات السندات المرتفعة على قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة، في حين استمر ضعف الأسهم المنكشفة على الصين بفعل مخاوف التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش، مع وصول عائد السندات الحكومية الألمانية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ عام 2011.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا، التي تتعرض تقييماتها لضغوط مع ارتفاع العوائد، بنحو 2 بالمئة لتقود خسائر القطاعات. كما نزلت أسهم الشركات العقارية الحساسة لأسعار الفائدة 1.3 بالمئة. وانخفضت أسهم الشركات الفاخرة المنكشفة على الصين، مثل مويت هنيسي لوي فيتون إل.في.إم.إتش وريتشمونت، بنسبة 1.5 بالمئة و2.5 بالمئة على التوالي. وتراجعت أسهم مجموعة شركة التعدين ريو تينتو بنسبة 0.4 بالمئة.
في حين أغلقت معظم مؤشرات الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية جلسة التداول اليوم منخفضة. وهبط المؤشر نيكي 1.11 بالمئة عند 32315.05 نقطة. كما انخفض سهم طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق 3.7 بالمئة ليصبح أكبر عائق للمؤشر نيكي. وخسر سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.24 بالمئة.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 بالمئة إلى 2371.94 نقطة، وهو انخفاض أقل من المؤشر نيكي، مع شراء المستثمرين أسهم القيمة قبل انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.
كما تراجع قطاع الأدوية 1.35 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو. بينما ارتفع قطاع شركات الشحن 1.62 بالمئة ليصبح الأفضل أداء بين القطاعات، وكذلك تقدم قطاع البنوك 1.13 بالمئة وزاد قطاع التأمين 1.08 بالمئة.