قفز مؤشر الأسهم اليابانية نيكي، اليوم، 2 بالمئة عقب سلسلة خسائر استمرت أربع جلسات، مستفيدا من ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا في ختام جلسة التداولات. وبدأ نيكي الجلسة بأداء قوي ليتجاوز مستوى 33 ألف نقطة، قبل أن يعزز مكاسبه بدفعة أخيرة في ختام التداولات لينهي مرتفعا بنسبة 2.02 بالمئة، وليبلغ مستوى 33193.99 نقطة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.6 بالمئة، الذي أصبح الأفضل أداء على مؤشر نيكي.
كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.99 بالمئة، ليبلغ مستوى 2298.60 نقطة، بينما تراجع مؤشر أسهم شركات الشحن بنسبة 1.67 بالمئة بعد أن سجل قفزة تجاوزت سبعة بالمئة في الجلستين السابقتين. وكان المؤشر قد تراجع بأكثر من 3 بالمئة على مدى الجلسات الأربع السابقة، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في 33 عاما الأسبوع الماضي، عند مستوى 33772.89 نقطة.
في المقابل تعرض الين لضغوط مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى اليوم الأربعاء ، رغم أن السلطات اليابانية قالت إنها قد تتدخل لدعمه، بينما انخفض الدولار الأسترالي بعدما أظهرت بيانات تراجع التضخم في مايو أيار. وتأثرت العملة اليابانية بتوقعات السوق بأن بنك اليابان سيبقي أسعار الفائدة منخفضة للغاية بينما تشدد البنوك المركزية الأخرى من سياستها النقدية لكبح التضخم، مما أدى إلى تكهنات بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيتدخل لوقف تراج الين ومتى سيفعل ذلك.
وقال ماساتو كاندا نائب وزير المالية الياباني للصحفيين اليوم الأربعاء “سنراقب الوضع بحساسية عالية وسنستجيب بشكل مناسب في حالة حدوث تحركات زائدة” في سوق الصرف الأجنبي. وانخفض الين إلى 144.2 مقابل الدولار اليوم الأربعاء ليصل إلى أدنى مستوى في 7 أشهر، كما تراجع لأقل مستوى في 15 عاماً عند 157.94 مقابل اليورو. وفي الوقت نفسه، انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 0.6618 مقابل الدولار بعدما تباطأ معدل تضخم أسعار المستهلكين المحلي في مايو أيار إلى أدنى مستوى في 13 شهراً.
وهبط الدولار الأسترالي في أحدث التعاملات 0.67%إلى 0.6641 مقابل الدولار، كما تراجع الدولار النيوزيلندي 1.04% إلى 0.6098 مقابل الدولار. وانخفض اليورو إلى 1.0950 مقابل الدولار، وتراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.12733 مقابل الدولار. كما تراجع الفرنك السويسري 0.16% إلى 0.89505 مقابل الدولار.