شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا غير مسبوق بلغ نحو 700 جنيه خلال الفترة من مطلع شهر إبريل الماضي إلى الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري بالتزامن مع قرب عيد الأضحى المبارك ليستقر سعر الجنيه الذهب عند 17040 جنيها، .وبلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 2531 جنيها للجرام ، بينما سعر الذهب عيار 21 بلغ نحو 2215 جنيها للجرام ، وسعر الذهب عيار 18 نحو 1899 جنيها للجرام في حين بلغ سعر الذهب عيار 14 قرابة 1488 جنيها للجرام يأتي هذا في ظل تذبذب السعر العالمي وتراجع في الطلب المحلي خلال هذه الفترة وما تشهده المنافذ الجمركية في مصر دخول أكثر من 306 كيلو جرامًا من الذهب بصحبة الركاب القادمين من الخارج في الفترة من 11 مايو الماضي إلى 22 يونيه الحالي، بعد تطبيق قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى ما عدا القيمة المضافة، على نحو يعكس إقبال المقيمين بالخارج على الاستفادة من هذه التيسيرات الخاصة بالذهب الوارد بصحبتهم.
وقال الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، إن قرار رئيس الوزراء بالإعفاء الجمركي للذهب الوارد بصحبة الركاب القادمين من الخارج، يُسهم فى ضبط الأسواق، واستعادة الاستقرار والتوازن للأسعار؛ اتساقًا مع الأسعار العالمية، حيث يؤدى إلى زيادة الكميات المعروضة فى مواجهة الطلب المتزايد خلال الفترة الأخيرة، كما يُسهم أيضًا فى الحد من محاولات التهرب الجمركي بمختلف المنافذ الجمركية.
وأضاف أنه يجب على الركاب القادمين من الخارج الإفصاح عن المشغولات الذهبية التى بصحبتهم، للابتعاد عن دائرة التهرب الجمركي، والاستفادة من قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين الذى يمتد لستة أشهر اعتبارًا من ١١ مايو الماضي.
وأوضح أن قرار الإعفاء من الضريبة الجمركية ورسوم الدمغ والتثمين شمل واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة، والذهب المُعد للتداول النقدي، والحُلي والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة، وإن كانت مكسوة أو مُلبسة بقشرة من معادن ثمينة، لافتًا إلى أن هذه الإعفاءات لا تسري على أصناف اللؤلؤ الطبيعي، أو المزروع، أو الأحجار الكريمة، أو شبه الكريمة المركبة، أو المُرصعة على الحلي والمجوهرات وأجزائها، التي ترد بصحبة القادمين من الخارج.