تأسست مدينة غرناطة التراثية على يد البارون إمبان عام 1905 وتقع على مساحة 4 أفدنة بمنطقة مصر الجديدة ، و بعد ثورة 1952 تم تحويل المدينة إلى مبنى المسرح القومي ثم دار عرض صيفي، وفى عام 2006 تم تسجيلها كمبنى ذي قيمة تاريخية من الفئة أ.
و في إطار مخطط الدولة المصرية لإحياء وتطوير القاهرة التراثية بدأت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير التابعة لوزارة قطاع الاعمال العام، عام 2017 بأعمال تطوير وترميم مدينة غرناطة، وتم إسنادها لشركة المقاولون العرب. و اليوم الثلاثاء أعلنت شركة مصر الجديدة في بيان لبورصة مصر الانتهاء من تطوير وترميم مدينة غرناطة بقيمة 47 مليون جنيه حيث تم تطويرها والحفاظ على هويتها وطبيعتها المعمارية المصممة على الطراز الأندلسى بما يعكس روح المكان ويدخل جو المتعة والبهجة على الزائرين.
و في سياق متصل تستعد مدينة غرناطة التراثية بمنطقة مصر الجديدة؛ لاستقبال الجمهور خلال شهر رمضان المبارك لتستعيد المدينة العريقة رونقها من جديد باعتبارها أحد المقاصد السياحية والتراثية بمصر، وذلك بعد الانتهاء الكامل من ترميمها وإعادة إحيائها مرة أخرى،
وقال تامر ناصر الرئيس التنفيذى لشركة مصر الجديدة، تعد مدينة غرناطة واحدة من أعرق المواقع التراثية، وتم تصميمها على الطراز الأندلسى لتحاكى مدينة غرناطة الأندلسية على أرض مصر على مساحة ٤ أفدنة، وذلك فى ضاحية مصر الجديدة التى تم تأسيسها عام ١٩٠٥م على يد البارون إمبان مؤسس شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وأنها كانت فى وقت من الأوقات أكثر الأماكن جذبًا للملوك والأمراء وللمشاهير، حيث كان يجلس الملك فاروق مع الوفود المختلفة من الزوار داخل البرج وعلى مدرجات المبنى؛ لمشاهدة سباقات الخيول، والذي بدأ تنظيمه في 1910م، خلال ثلاثة مواسم في العام الواحد، وهو ما دعا لإطلاق اسم «سبق الخيل» على الشارع الرئيسي أمام حديقة الميريلاند، وهناك كانت تقام المسابقات التي شارك فيها جنسيات مختلفة مثل الأرمن والشركس واليهود والإنجليز، بالإضافة إلى السفراء والفنانين والضيوف من الدول العربية .