باتت المنتجات المصرية من اللؤلؤ و الأحجار الكريمة والحلي تجد لنفسها أسواقا تصديرية جديدة يوما بعد يوم، وترتفع معها حجم الصادرات الاجمالية، و التى بلغت خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الماضي 2022، نحو 799 مليون و606 ألف دولار، مقابل 374 مليون و125 ألف دولار في نفس الفترة من عام 2021، بزيادة بلغت نحو 425 مليون و481 ألف دولار.
وفقا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي كشفت عن ارتفاع، صادرات مصر من اللؤلؤ والأحجار الكريمة في شهر ديسمبر الماضي فقط لنحو 143 مليون و303 ألف دولار، مقابل 78 مليون و905 ألف دولار في نفس الشهر عام 2021، بزيادة بلغت نحو 64 مليون و398 ألف دولار.
وتشغل الأحجار الكريمة أحدث صيحات موضة الحلى والمجوهرات فى العالم، ووفق لخبراء الحلى والمجوهرات فإن كل حجر كريم يختلف عن غيره من حيث الظروف والعناصر المكونة ونوع الشوائب المتداخلة خلال عمليات التركيب الأساسية، فالنظام الشبكي البلوري المكون لمعظم الأحجار الكريمة الرئيسة متشابه فيما بين تلك الأحجار.
وتتفاوت درجة ألوان الأحجار باختلاف درجة الشفافية الناتجة عن عدة عوامل منها نوع المعادن التي تدخل كشوائب على السليكون وبالتالي فإن عدد كبير ومتنوع من الأحجار الكريمة يتكون نتيجة لذلك ويجب الملاحظة أن جميع أنواع الأحجار الكريمة متكونة من عنصرين فأكثر إلا الألماس فهو أحادي التكوين من عنصر واحد هو الكربون.
وبعض الأحجار الكريمة تتكون في باطن الأرض على أعماق مختلفة، وقد تتحد مع عناصر أخرى أو تكون في صورة حرة، مثل الياقوت والزمرد والألماس ، وأما البعض الآخر فتتكون في المملكة الحيوانية حيث تستخرج من قاع البحر، مثل المرجان واللؤلؤ . كما تمنحنا المملكة النباتية الكهرمان الأصفر الجميل