قفزت حركة السفر إلى الشرق الأوسط لنحو 225% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، على أساس سنوي، وسجلت 77% من مستويات ما قبل الوباء، في حين زاد عدد الوافدين إلى إفريقيا 166% على أساس سنوي في الأشهر التسعة.
وارتفع أعداد السياح حول العالم بنسبة 133% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري على أساس سنوي إلى 700 مليون، أي ما يعادل 63% من المستويات المسجلة في 2019 قبل جائحة كوفيد-19.
وتوقعت منظمة السياحة العالمية وصول المعدل المسجل بنهاية العام إلى 65% من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وذلك بفضل الطلب المتزايد على السفر المدفوع بتحسن مستويات الثقة ورفع القيود الصحية في عدد متزايد من الوجهات.
تعكس الأرقام الجديدة سرعة تعافى قطاع السياحة من أسوأ أزمة في تاريخه، إذ تكشف أرقام المنظمة أن الوافدين الشهريين كان أقل بنسبة 64% من مستويات عام 2019 في يناير، في حين كان أقل بنسبة 27% بحلول سبتمبر، وتم تسجيل ما يقدر بنحو 340 مليون وافد دولي في الربع الثالث وحده من العام الجاري، أي ما يقارب 50% من إجمالي الأشهر التسعة.
تواصل أوروبا قيادة انتعاش السياحة الدولية، فقد استقبلت 477 مليون سائح في الفترة من يناير إلى سبتمبر، بما يمثل 68% من إجمالي حركة السياحة العالمية، لتصل إلى 81% من مستويات ما قبل الجائحة.
زاد عدد السياح الذين استقبلتهم أوروبا في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 126%، بفضل الطلب القوي على السفر من داخل القارة والسفر من الولايات المتحدة.
بينما شهدت القارة العجوز أداءً قويًا بشكل خاص في الربع الثالث من العام الجاري، عندما وصل عدد الوافدين إلى ما يقارب 90% من مستويات عام 2019.