ازدادت ثروة نساء العالم في السنوات الماضية، حيث أصبحن يتحكمن بثلث الثروة العالمية، ويساهمن فيها بـ5 تريليونات دولار كل عام ، وفقاً لدراسة عالمية شاملة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية.
كما ذكرت الدراسة أن النساء اليوم أصبحن يجمعن ثروة أكبر من قبل، ومن المرجح أن تنمو حصتهن من الثروة العالمية بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة.
ووفقًا لتقرير (World Ultra Wealth Report) الصادر عن شركة (Altrata) فأن ثروات السيدات في العالم تتمركز في 3 أسواق: الصين وأميركا وألمانيا. كما حققت %81.7 من السيدات في الصين ثرواتهن بأنفسهن، مقارنة بـ%51.1 في أميركا، و %16.5 في ألمانيا.
وقد ورثت %25.3 من السيدات ثرواتهن. وينطبق هذا على السيدتان الأكثر ثراء في العالم: فرانسواز بيتنكور مايرز وعائلتها، مع صافي ثروة بلغت 75.1 مليار دولار، وأليس والتون، التي بلغ صافي ثروتها 59.8 مليار دولار، .
وحققت %29.5 من السيدات ثرواتهن عن طريق الميراث والأعمال العصامية. و جمعت %45.2 من السيدات ثرواتهن بأنفسهن.
وتعود %12.7 من أصول السيدات لقطاعي العقارات والسلع الفاخرة، بما يفوق نظرائهن من الرجال بـ3 أضعاف، مما يعكس انخفاض متوسط صافي ثروة السيدات الأكثر ثراء مقارنة بالرجال.
ويبلغ متوسط عمر السيدات الأكثر ثراء 63.6 عامًا، مقارنة بنحو 64.8 عامًا للرجال من الفئة نفسها. و تمثل السيدات %70 من الأشخاص الأكثر ثراء ممن يملكون الساعات الفاخرة والمجوهرات، ويميلون أكثر إلى امتلاك القطع الفنية الراقية في كثير من الأحيان، على افتراض وجود عدد متساوٍ بين الجنسين. فيما يميل الرجال الأكثر ثراء لامتلاك الطائرات واليخوت بشكل أكثر شيوعًا من السيدات. كما يعد امتلاك مسكن ثانوي تزيد قيمته عن 5 ملايين دولار، أمرًا شائعًا بالتساوي بين الرجال والسيدات.
وتهتم %60.7 من السيدات بالأعمال الخيرية مقارنة ب %35.1 من الرجال. حيث يحتل العمل الخيري المرتبة الأولى ضمن اهتمامات السيدات الأكثر ثراء، بينما يأتي في المرتبة الثانية ضمن أكثر الاهتمامات شيوعًا بين الرجال، بعد الرياضة.