بلغ الطلب العالمي على الذهب 4741 طنا بنهاية عام 2022 ، بارتفاع نسبته 18 بالمئة، مقارنة مع عام 2021، وفي أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد، بحسب التقرير الفصلي الصادر عن مجلس الذهب العالمي، ويري البعض أن معدن الذهب يعد ملاذ أمن للتحوط من التضخم ، ومع الأزمات الاقتصادية التي تضرب العالم خلال الفترة الماضية جراء الحرب الروسية الأوكرانية
وكشف مجلس الذهب العالمي،» في تقريره الدوري بعنوان «توجهات الطلب 2022» إن المصريين اشتروا 4.4 طن ذهب خلال 2022، حيث نما الاستهلاك في العام الماضي مقارنة بعام 2021 بنسبة زيادة 83% على أساس سنوي.
وبين «مجلس الذهب العالمي، إن عمليات الشراء الضخمة التي قامت بها البنوك المركزية، بمساعدة الشراء النشط من جانب المستثمرين الأفراد وتباطؤ التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة، أدت إلى رفع الطلب السنوي على الذهب إلى أعلى مستوى له خلال 11 عامًا.
وذكر التقرير أن العديد من البلدان خاصة المانيا و دول منطقة الشرق الأوسط ارتفع فيها حجم الطلب على اقتناء السبائك الذهبية رغم انخفاض الطلب في الصين ، وتجاوزت اجمالي الاستثمارات في سبائك الذهب والعملات المعدنية الأوروبية حاجز 300 طن ، نتيجة لنمو الطلب في الشرق الأوسط الذى ارتفع بنحو 42% على أساس سنوي .
عالميا أظهرت بيانات التقرير أن الولايات المتحدة تصدرت دول العالم باحتياطيات المعدن النفيس، حيث بلغت 8133.5 طن، تليها في المركز الثاني ألمانيا باحتياطيات وصلت إلى 3355.1 طن، ثم كل من إيطاليا بنحو 2451.8 طن ، وفرنسا بنحو 2436.8 طن فيما جاءت روسيا في المركز الخامس باحتياطيات بلغت 2298.5 طن.