قال عضو مجلس إدارة اتحاد منتجي الدواجن المصري، خالد مصطفى، إن الزيادة الحالية في الأسعار، أمر معتاد في هذه الصناعة. لافتا إلى أن صناعة الدواجن دائمًا تشهد تذبذبًا في الأسعار، بجانب مرونة التغير في السعر وفقًا للعرض والطلب.
وأوضح أن أسعار الدواجن ستسجل انخفاضًا خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن السوق حاليًا متأثرة بالأزمة الاقتصادية، وضعف القوة الشرائية. ولفت إلى أن خلال الفترة من يناير 2021 إلى مايو 2024 وهي فترة تبلغ 40 شهرًا، حقق خلالها المنتج مكاسب في 25 شهرًا منها، في حين حقق خسائر في 15 شهرًا وفقًا لسعر التكلفة، كما أفاد بأن هامش الربح للمنتج خلال هذه الفترة يتراوح بين خمسة قروش و15 جنيهًا في الكيلو جرام. وأكّد أن أغلب السلع الزراعية التي لا تقبل التخزين وتكون عبارة عن مادة حيّة، دائمًا ما تشهد تقلبات في الأسعار.
ومن جهته قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن انقطاع الكهرباء بالساعات في وقت الذروة الحرارية وموجات الحرارة التي تجاوزت 42 درجة ولأيام طويلة متتالية وما اعتبره «عشوائية في جداول تخفيض الأحمال» وراء نفوق كميات من الدواجن داخل المزارع في أعمار التسويق.
وأضاف الزيني: لقد غاب عن الحكومة أن أكثر من 50% من الإنتاج في أيدى متوسطى وصغار المربين ذوي الامكانيات المتواضعة المحدودة بعضهم لا يمتلك مولدات كهرباء بديلة وكثيرًا منهم المولدات متهالكه وغير مجديه ولا مجال امامهم لتوفير مولدات حديثة بمئات الالوف من الجنيهات، وللاسف التمويل البنكى تجاوز فائدته 30 %».
وطالب نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، بمناقشة توفير البدائل للحد من تأثير الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي أو حتى اختيار ساعات التخفيف في ساعات مبكرة قبل ذروة الحرارة.