أكد عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن السباق بين الشركات العالمية احتدم في سبيل اقتناص الفرص الاستثمارية لتطوير الموانئ التي أعلنت عنها الدولة المصرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أضاف أن إعلان شركة موانئ دبي العالمية “دي بي ولد”»” ، باستثمار 1.3مليار دولار لتوسيع وتحديث ميناء السخنة، وتحويله إلى منشأة عالمية المستوى لدعم متطلبات التجارة المتنامية في مصر، خير دليل على علاقة المجموعة الوطيدة والعميقة مع مصر، وهو ما أكدته المجموعة بالفعل.
يذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية أعلنت عن التزامها تجاه مصر في الاستثمار والعمل على توسيع خدماتها لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد المصري.
وقال السمدوني في بيان له اليوم، إن ميناء العين السخنة سيكون من أكبر موانئ البحر الأحمر، حيث يشهد أعمال تطوير كبيرة وحجم إنجاز ضخم، ضمن مشروعات التطوير التي تنفذها الوزارة لكافة الموانئ المصرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات.
أشار سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات، إلى أن تطوير ميناء السخنة يعد واحدا من أهم الإنجازات ضمن المشروعات الطموحة التي يجري تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك لما يتمتع به من موقع جغرافي استثنائي بين الخطوط التجارية العالمية مما يجعل ميناء السخنة أحد أكبر الموانئ المحورية الواقعة على البحر الأحمر.
أكد السمدوني أنه وفقا للإحصائيات الحديثة الصادرة عن الميناء، فإن عدد الشركات التي تشارك في مشروع تطوير ميناء السخنة 228 شركة مصرية، لديها كافة الخبرات التي تؤهلها لعمل المشاريع المختلفة على مستوى الجمهورية بلغت صعوبتها، كما وفر المشروع 100 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة للعمالة غير المباشرة، وتم حفر 120 مليون متر مكعب حتى الآن، لإنشاء الأحواض الخاصة بالسفن، كما أن أعمال تجفيف الأرض بديلا عن التكريك وفرت مبالغ كبيرة من الأموال، وتم توفير ما يعادل تكريك 25 مليون متر مكعب من خلال العمل بنظام التجفيف.