تراجعت عائدات قطاع ألعاب الفيديو في الصين 1.8% إلى 147.7 مليار يوان (21.83 مليار دولار)، خلال النصف الأول من عام 2022 للمرة الأولى، وسط تعثر أكبر سوق لألعاب الفيديو في العالم بسبب تشديد الرقابة.
انخفض عدد اللاعبين في جميع أنحاء البلاد للمرة الأولى إلى 665.69 مليون، من 666.57 مليون في ديسمبر، بحسب تقرير الجمعية الصينية للنشر الصوتي والمرئي والرقمي التابعة للدولة.
مع تشديد الرقابة من جانب بكين تحولت بعض شركات ألعاب الصينية إلى الأسواق الخارجية للحفاظ على نموها، لتظهر بيانات النصف الأول من العام الجاري أن إيرادت شركات الألعاب في الأسوق الخارجية ارتفعت بنسبة 6.16% إلى 9 مليارات دولار، بينما تراجعت إيرادتها المحلية بنسبة 4.25% إلى 18.4 مليار دولار (124.5 مليار يوان).
وكانت قد ألغت الصين في مطلع أبريل الماضي حظرًا دام 9 أشهر لاستخراج تراخيص إطلاق ألعاب فيديو جديدة بعد أن أجرت الشركات تعديلات كبيرة على ممارساتها التجارية وبسبب التداعيات الاقتصادية للحظر على شركات الألعاب وعلى رأسها شركة تينسنت.
ومنحت الجهات الناظمة الموافقة لإطلاق 45 لعبة جديدة في إشارة لإعطاء الضوء الأخضر، وتعتبرها شركات الألعاب خطوة أساسية لتحقيق الدخل من الألعاب.