بلغت أرباح صندوق الثروة السيادي النرويجي،أكبر مستثمر منفرد في سوق الأوراق المالية على مستوى العالم ،في النصف الأول من العام الجاري، 1.5 تريليون كرونة (143 مليار دولار امريكي )، بدعم من قوة أسواق الأسهم وضعف الكرونة. وقال صندوق الثروة في تقرير له اليوم ،إن استثماراته في الأسهم شهدت أداء قويا في النصف الأول من عام 2023 بعد ضعفها خلال عام 2022،حيث بلغ عائد استثمارات الأسهم 13.7 بالمئة خلال هذه الفترة .
وأضاف أن شركات التكنولوجيا حققت أعلى عائد في النصف الأول من هذا العام بنسبة 38.6 % بعد عام ضعيف في 2022. وتابع الصندوق “استفاد قطاع التكنولوجيا من الطلب القوي على حلول الذكاء الاصطناعي الجديدة من كبرى شركات الإنترنت والبرمجيات وموردي أشباه الموصلات”. ومع ذلك ، كان العائد الإجمالي للصندوق أقل 0.23 نقطة مئوية عن العائد على المؤشر القياسي.
يذكر ان حجم الصندوق يبلغ 1.4 تريليون دولار ويستثمر إيرادات الدولة النرويجية من إنتاج النفط والغاز، ويملك في المتوسط 1.5% من الأسهم المدرجة في جميع أنحاء العالم، كما يستثمر في السندات والعقارات غير المدرجة ومشروعات الطاقة المتجددة.
وكان صندوق الثروة السيادي النرويجي قد حقق عوائد، خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغت نسبتها 5.9%، أي ما يعادل 84 مليار دولار،وذلك بفضل مواصلة الأسواق نسقها التصاعدي على الرغم من حالة التوتر التي تسببت بها الأزمة المصرفية في عدد من الدول الأوروبية وبالولايات المتحدة الأمريكية.