تعد مجموعة الدول الصناعية السبع، ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ الولايات المتحدة ، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، واليابان، ويُعتبر أعضاء المجموعة G7 أكبرَ الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية.
وبلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة السبع الصناعية الكبرى 30.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 28.7 مليار دولار خلال عام 2021 بزيادة بلغت 2 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 7.3%.
وجاءت إيطاليا على رأس قائمة أعلى دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى استيراداً من مصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 3.4 مليار دولار، تليها أمريكا بقيمة 2.3 مليار دولار، ثـم فرنسا بقيمة 1.8 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بقيمة 1.7 مليار دولار، ثم كندا بقيمة 959.5 مليون دولار، ثـم ألمانيا بقيمة 942.6 مليون دولار، وأخيراً اليابان بقيمة 260.8 مليون دولار.
وبلغ قيمة الصادرات المصرية إلى دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى نحو 11.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 9.9 مليار دولار خلال عام 2021 بزيادة بلغت 1.5 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 14.6%. بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى نحو 19.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 18.8 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 3.4%. وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتصدرت أمريكا قائمة أعلى دول مجمـوعة السبع الصناعية الكبرى تصديراً لمصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 6.8 مليار دولار، يليها ألمانيا 4 مليارات دولار، ثم إيطاليا 3.5 مليار دولار، ثم فرنسا 2.2 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة 1.8 مليار دولار، ثم اليابان 888.5 مليون دولار، وأخيراً كندا 322.2 مليون دولار.
وسجلت قيمة استثمارات دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى بمصر 7 مليارات دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 6.4 مليار دولار خلال العام المالي 2020/2021 بنسبة ارتفاع قدرها 8.3%.
واحتلت إيطاليا المرتبة الأولى في قائمة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى الأعلى استثماراً في مصر خلال العام المالي 2021 /2022؛ حيث سجلت قيمة استثماراتها في مصر 2 مليار دولار، يليها المملكـة المتحدة 2 مليار دولار، ثم الولايات المتحدة الأمريكية 1.5 مليار دولار، ثم ألمانيا 633.3 مليون دولار، ثم فرنسا 550.6 مليون دولار، ثم كندا 186.5 مليون دولار، وأخيراً اليابان 73.7 مليون دولار.
وارتفعت قيمة تحويلات المصريين العاملين بدول مجموعة السبع الصناعية الكبرى لتسجل 3.1 مليار دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل 2.5 مليار دولار خلال العام المالي 2020/2021 بنسبة ارتفاع قدرها 23.5%، بينما بلغت قيمة تحويلات العاملين من دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في مصر 137.4 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل 141 مليون دولار خلال العام المالي 2020/2021 بنسبة انخفاض قدرها 2.5%.
وتصدرت أمريكا قائمة أعلى دول مجمـوعة السبع الصناعية الكبرى في قيمة تحويلات المصريين العاملين بها خلال العام المالي 2021/2022، حيث بلغت قيمة تحويلات العاملين بها 1.7 مليار دولار، يليها المملكة المتحدة 863.8 مليون دولار، ثم ألمانيا 203.3 مليون دولار، ثم كندا 138.5 مليون دولار، ثم فرنسا 120 مليون دولار، ثم إيطاليا 106.3 مليون دولار، وأخيراً اليابان 6.1 مليون دولار.
تأسست مجموعة الدول الصناعية السبع رسميًا بالاستناد إلى القيم المشتركة كالتعددية والديمقراطية التمثيلية ، ومنذ العام 2018، تستأثر دول مجموعة السبع بنسبة تقارب 60% من صافي الثروة العالمية (317 تريليون دولار)، ونسبة 32% حتى 42% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و770 مليون نسمة تقريبًا أو 10% من سكان العالم. معظم الأعضاء المجموعة هم قوى عالمية على مسرح الشؤون العالمية، ويرتبطون بعلاقات وثيقة متبادلة على الصُعد الاقتصادية، والعسكرية، والدبلوماسية.
ونشأت مجموعة الدول الصناعية السبع في العام 1973 إثر اجتماع خاص بوزراء المالية، وأصبحت منذ ذلك التاريخ متلقىً رسميًا بارزًا لمناقشة وتنسيق الحلول المتعلقة بكبرى القضايا العالمية، وخصوصًا في ميادين التجارة، والأمن، والاقتصاد، والتغيير المناخي. يجتمع رؤساء حكومات الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي، بشكل سنوي في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع؛ كما يجتمع غيرهم من المسؤولين رفيعي المستوى لدول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على مدار العام. غالبًا ما يُدعى ممثلو الدول والمنظمات الدولية الأخرى كضيوف، فقد كانت روسيا عضوًا رسميًا من العام 1997 حتى 2014 (باعتبارها جزءًا من مجموعة الثماني).