تمر أغلب شركات التكنولوجيا حاليًا بفترة تحاول فيها خفض التكاليف أو تقليل الموظفين، بسبب ضعف طلب المستهلكين، وعائدات الإعلانات الضعيفة، بالإضافة إلى ضغط التضخم على الأجور والمنتجات. و من المتوقع أن تصدر التقارير المالية لأرباح شركات التكنولوجيا بعد شهر، والتوقعات غير مبشرة بالخير.
وفقدت أكبر 5 شركات تكنولوجيا أميركية وهي أبل ومايكروسوفت وألفابيت وأمازون وميتا، 1.9 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال هذا العام، برغم البداية المتفائلة في الربع الثالث. و هوى مؤشر ناسداك المركب، المثقل بشركات التكنولوجيا، بنسبة 5.1% هذا الأسبوع بعد أن فقد 5.5% في الأسبوع السابق. و تعد هذه الفترة أسوأ أسبوعين يمران على مؤشر الأسهم منذ أن انخفض بأكثر من 20% في مارس/ شباط 2020 في بداية الجائحة في الولايات المتحدة.
من بين مجموعة الشركات ذات رؤوس الأموال الضخمة، شهدت أمازون الأسبوع الأسوأ، إذ انخفضت بنحو 8%، بإجمالي تراجع 33% خلال العام، وخسارة 382 مليار دولار في القيمة السوقية. كما انخفض سهم شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بنسبة 4% تقريبًا، بإجمالي تراجع لقيمة سهمها 58.5% خلال العام، وخسارة 220 مليار دولار في القيمة السوقية.
وتراجعت شركة ألفابيت، الشركة الأم لغوغل، 4% أيضًا خلال الأسبوع، ليصبح إجمالي خسارة السهم خلال العام 31.8%، بخسارة نحو 409 مليارات دولار في القيمة السوقية. و فقد سهم أبل المكاسب التي جناها خلال الأسبوع الذي شهد إطلاق أحدث هواتف الشركة آيفون 14، ليصبح إجمالي خسارة السهم خلال العام الحالي 17.3%، بخسارة نحو 415 مليار دولار في القيمة السوقية. و تراجع سهم مايكروسوفت 2.7% خلال هذا الأسبوع، ليصبح إجمالي التراجع هذا العام 28.9%، بخسارة 491 مليار دولار في القيمة السوقية.