تمكنت وزارة قطاع الأعمال العام، فى تشغيل مصانع شركة مصر للحرير الصناعى، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس والتى تأسست باسم “شركة مصر للحرير الصناعى” بموجب المرسوم الملكى فى 1946 برئاسة طابوزادا باشا بمساحة 4200 م² لتصنيع خيوط الفسكوز وتم إضافة حوالى 20000 م².
وصدر قرار رئيس الجمهورية الرئيس جمال عبد الناصر رقم 119 لسنة 1961 بتأميم الشركة بإجمالى المساحات 280 فدان تقريبا.
وحول تفاصيل ما تم من جهود كشف المهندس أحمد حسن، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة الحرير الصناعى أن حجم التصدير خلال الربع الثاني من العام بلغ مليون ومائة الف دولار نحو 50 مليون جنيه ، لافتا ” إننا فتحنا أسوقا جديدة في الجزائر وقمنا باستخراج شهادات إعتماد المنتج لديهم وجاري التوقيع علي توريد 500 طن شهريا للجزائر”.
أضاف أن البيع في السوق المحلي بلغ نحو 50 مليون جنيه، سواء لشركات القطاع العام أو الخاص، حيث استطعنا جذب العملاء بمصانع المناطق الحرة المصرية. و تابع ” ساهمنا في عدم تسرب أكثر من مليون دولار كانت تستخدم لاستيراد المنتج من الخارج”.
، لافتا إننا استطعنا كسر هيمنة محتكري للفيبربوليستر الفرجن من التجار، وقللنا سعر الطن من 150 الف جنيه إلى 65 ألف جنيه، وهي من أوائل السلع المستهلكة التي استطعنا خفض سعرها بالسوق المصري.
وحول تفاصيل ما تم من جهود كشف المهندس أحمد حسن، أن عدد الخطوط العاملة بالمصنع 3 خطوط إنتاج منها 2 خط لإنتاج الفيبربوليستر الفرجن بطاقة إنتاجية 50 طن يومى لكل خط، حيث يستخدم فى صناعة الغزل والنسيج للقطاعين العام والخاص، إضافة إلى خط إنتاج واحد فقط لإنتاج شعيرات صوفية بطاقة إنتاج يومى 7 طن تستخدم لتصنيع البطانيات.
أضاف أحمد حسن أنه تم رفع كفاءة خط البلمرة والغزل والشد إلى 100%، وتم رفع كفاءة محطة تنقية المياه والخدمات الصناعية إلى 100%،علاوة على رفع كفاءة مستوى الإضاءة بمصنع الفيبربوليستر إلى 100% للخط رقم 1. وفيما يتعلق بالموقف التشغيلى الحالى قال إن الشركة تنتج شعيرات مقطعة، وهناك 4 مصانع مصنعين بوليستر فايبر و2 خيوط وتم تشغيل خطين بوليستر .