من المرجح أن يشهد الاقتصاد العالمى نقلة نوعية لمواكبة التكنولوجيا الرقمية التى بات غالبية سكان غالبية دول العالم يعتمدون عليها في شتى مناحي الحياة اليومية ومعها ستتغير نوعية الوظائف الموجودة في الوقت الحالي، ولمن يريد تأسيس شركة عام 2030، علية الإستفادة من النصائح التالية :
البيانات
سيكون تعلم كيفية استخدام البيانات والتعامل معها بشكل يساعدنا على القيام بوظائفنا بطرق أكثر كفاءة على رأس قائمة المهارات التي يجب أن يتقنها رواد الأعمال عام 2030.
تحليل المعلومات
ستظل القدرة على تحليل المعلومات واستخدام مهارات التفكير النقدي من الأمور التي يجب أن يتقنها رواد الأعمال ، حيث إن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن عام 2030 تنفيذ المهام التي تتطلب النقد والتحليل بشكل دقيق.
التكنولوجيا الرقمية
وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أكثر من نصف الوظائف عام 2030 ستتطلب فهماً للتكنولوجيا الرقمية، ومن يفتقر لهذه المهارة سيصعب عليه إيجاد وظيفة ملائمة في ظل التنافس الكبير ولهذا يجب أن يكون رائد الأعمال ملم بمستجدات التكنولوجيا الرقمية .
التشغيل الآلي
يجب تعلم استخدام الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي لتعزيز مهاراتك وقدراتك وتسخيرها لمساعدتك في مجالات الحياة، وتوفير طاقتك وجهدك للجانب الذي لا يستطيع فعله غير البشر.
التغير المناخي
سيكون على الشركات والأفراد المشاركة في محاربة التغير المناخي لتجنب الكوارث التي ستحدث من جرائه، لذا فإنه بحلول عام 2030 سيكون من الرائع أن يكون لرائد الأعمال القدرة على قيادة الشركة بطريقة صديقة للبيئة.
العاطفة
هي ليست سمة شخصية كما يظنها بعضهم، ولكنها تشمل مجموعة من المهارات التي يمكن تطويرها لفهم كيفية تأثير الاستجابات العاطفية للفرد على قدراته وطريقة عمله، وهي مهارة يصعب على الآلات تعلمها.
نقاط القوة والضعف
القيادة هي قدرة بشرية تعتمد على تحديد نقاط القوة والضعف لدى العاملين من أجل إظهار أفضل ما فيهم، وستظل الآلات عاجزة عن إلهام الناس كما يفعل القادة.
القدرة على التعلم
ستكون القدرة على التعلم باستمرار واستخدامها لمواكبة التغير السريع، واحدة من أهم المهارات المطلوبة لرواد الأعمال مع ظهور صناعات جديدة وأنواع جديدة من الفرص والوظائف.
العمل عن بُعد
سيتطلب العمل الجماعي عن بُعد مهارات أكثر من الجلوس معاً حول الطاولة، وستظهر مجموعة جديدة من الأدوات لتلبية ذلك، وقد يعتمد الأمر على الواقع الافتراضي أو الميتافيرس.
حلول مبتكرة
مع ظهور التحديات، ستحتاج قيادة الشركات الناشئة لأولئك القادرين على التفكير خارج الصندوق لتطوير حلول مبتكرة لما تواجهه من مشاكل.