أعلنت شركة ميتا عن البدء في تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي في منصاتها في غضون أسابيع، وذلك عبر المنصات الاجتماعية التابعة لها مثل فيسبوك وإنستغرام وثردز.
وقالت الشركة، في بيان صحفي، إن تلك التغييرات جاءت بناء على توصيات مجلس الرقابة الداخلي التابع لها، إلى جانب نتائج الاستطلاعات العامة ونصائح الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني وغيرهم.
وأضاف البيان “اتفقنا مع مجلس الرقابة على أن القواعد القديمة لتمييز المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي كانت ضيقة للغاية”.
وبحسب البيان، أوصى مجلس الرقابة بطرق جديدة لتصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي الذي لا ينتهك معايير المجتمع الخاصة بالشركة، مضيفا أن ميتا توصلت إلى تسميات جديدة ستوضع على محتوى الذكاء الاصطناعي بداية من شهر مايو المقبل ، وستبدأ الشركة تصنيف نطاق أوسع من محتوى الفيديو والصوت والصور .
وقد تضع شركة ميتا وسم صنع بالذكاء الاصطناعي Made with AI بشكل أكثر بروزا في المحتوى، وتقول الشركة إن لديها أيضا ما يقرب من 100 شخص مخصصين للعثور على المحتوى المضلل المعتمد على الذكاء الاصطناعي في خدماتها، وفي حال عثور مدققي الحقائق على محتوى مضلل من ذلك النوع، فسيظهر بدرجة أقل للمستخدمين بالإضافة إلى وضع معلومات إضافية عليه.
جدير بالذكر أن ميتا اعتمدت في السابق على تمييز محتوى الذكاء الاصطناعي في مقاطع الفيديو سواء أنشئت أو عدلت بأدوات الذكاء الاصطناعي، ويمكن حاليا لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل /DALL-E و Microsoft Designer /وغيرها أن تصنع صورا ومقاطع فيديو أو تغير فيها.