يبدو أن ساحة التغريدات لن تظل حكرا على منصة “تويتر” ذات شعار الطائر الأزرق وحدها ففي ظل الاضطرابات التى تشهدها المنصة الشهير منذ أن انتقلت ملكيتها الى الملياردير الشهير إيلون ماسك دفعت بمنصات أخرى للتواجد على الساحة واستقطاب اعداد من المستخدمين بعيدا عن المنصات التقليدية الأخري “فيسبوك”، “إنستغرام”، “تيك توك”، “يوتيوب” .
فيما يلى قائمة المنصات الجديدة التي تنافس تويتر :
بوست” (Post)
المنصة الناشئة “تتميز بإمكانية وضع العناوين الرئيسية، وتنسيق النص، والمنشورات الطويلة، بالإضافة إلى خيار دفع مبالغ مالية.
وتميز المنصة الموضوعات بعلامة هاشتاغ “#”، كما في “تويتر”، وتحتوي على فئتين: واحدة مفضلة، والأخرى للمنشورات الرائجة حالياً “تريند”، وهو ما يُمكّن المستخدمين من العثور بسهولة عما يجذب اهتمامهم. يسمح بالتعليقات على منشورات
“تروث سوشيال” (Truth Social) ، و”هايف” (Hive)
أسس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب شبكة “تروث سوشيال” بعد مغادرته منصبه وطرده من “تويتر”. و هذه المنصات باتت تستحوذ على أعداد من المتابعين يوميا
“ماستودون” (Mastodon)
منصة التواصل الاجتماعي الألمانية التي أسسها يوجين روشكو هي عبارة برنامج مفتوح المصدر يسمح لأي شخص بتشغيل خدمة الشبكات الاجتماعية الخاصة به. وإذا انتقيت هذا الخيار، يمكنك الاتصال بالمواقع الأخرى المستندة إلى “ماستودون” لإنشاء ما يسمى (fediverse) ، إذ يمكن للمشترك بموقع واحد أن يتفاعل مع آخرين على مواقع ثانية.
“الآخرين، ويجري التذكير بأن “النقاشات الدائرة تخضع للإشراف من أجل الآداب العامة”.
“ديسكورد” (Discord)، و”ريديت” (Reddit)
تمتلك “ديسكورد” مجموعات خاصة، تسمى أيضاً خوادم مركزية، وهي تسمح للأشخاص المتشابهين في أنماط التفكير بقضاء الوقت معاً، وتميل قاعدة المستخدمين إلى رواد الألعاب، لكن هذا ليس مطلقاً ويمكن لنا توقع اتساع هذه القاعدة مع الوقت. أما “ريديت” فتقدم تصاميم لوحات للنشرات الإعلانية، وهي أصبحت مزيجاً من نصائح الاستثمار في الأسهم، والتصاميم اللطيفة .
“كو” (Koo)
مقر هذا التطبيق هو مركز التكنولوجيا الهندي في بنغالورو، وهو الأقرب حتى الآن إلى استنساخ “تويتر”، وشعاره طائر أصفر. وإذا كنت تتطلع إلى إعادة نشر المحتوى المألوف ومشاركة النص الأصلي، فإن هذا المكان هو المناسب لفعل ذلك. حتى أنه يسمح بنقل مكتبتك الكاملة من التغريدات ومتابعة أولئك الذين قاموا فعلاً بتلك الخطوة.
“تي 2 سوشيال” (T2. Social)
هذه المنصة هي أكثر المحاولات المباشرة للاستفادة من انهيار “تويتر” المتوقع. غابور غزيل، الذي كان مؤخراً في “غوغل” بدأ العمل على هذا المشروع في اليوم الذي شرع فيه “ماسك” بطرد الموظفين، وكان لديه بالكاد 100 مستخدم بحلول أواخر ديسمبر.
“سبستاك” (Substack)
تحظى على قدر متزايد من الاهتمام. وحث العديد من صناع المحتوى متابعيهم على الاشتراك في حساباتهم على “سبستاك”، دون التأكد من المصائر المقبلة للمنصة. وهو ما سيشكل عاملاً حاسماً حتى يتمكنوا من توجيه المشتركين