انتهت مصر من دراسات لتدشين مشروعين لإنتاج الكهرباء عبر الطاقة الكهرومائية من خلال أنظمة الضخ والتخزين بقدرات تصل إلى 2000 ميجاواط. وقال مصدر بوزارة الكهرباء إن حجم استثمارات المشروعين قد يصل إلى 2.5 مليار دولار نظراً للتكنولوجيا المستخدمة فيهما، مضيفاً أن الدراسات شملت موقعين، الأول في محافظة الأقصر والثاني بمحافظة قنا، و”بقدرات تنقسم إلى 1000 ميغاواط لكل منهما.
بحسب الدراسات، فإن المشروعين سيستخدمان مياه نهر النيل، على العكس من مشروع الضخ والتخزين في جبل عتاقة والذي سيستخدم مياه معالجة الصرف الصحي، وبقدرات تصل إلى 2400 ميجاواط. كانت مصر وقعت عقوداً مع شركة “ساينو هايدرو” الصينية خلال 2019 لتدشين أول محطة بنظام الضخ والتخزين في منطقة جبل عتاقة، باستثمارات تصل لنحو 2.7 مليار دولار حينها.
تعتزم مصر إستيراد ما يصل إلى 17 شحنة غاز مسال خلال الربع الأخير من هذا العام لتغطية احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، بحسب مسؤول حكومي أكد المسؤول أن وزارة الكهرباء والطاقة المصرية “ستسعى لطرح المشروعين على المستثمرين خلال الفترة المقبلة، في ظل توجه الدولة لخفض الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الوقود الأحفوري، والتوسع في الطاقات النظيفة”.
تعتمد تقنية الضخ والتخزين على رفع المياه إلى خزان على علو مرتفع في أوقات عدم الحاجة للطاقة، وعند زيادة الأحمال على الشبكة، يتم إطلاق المياه إلى خزان على علو منخفض من خلال توربينات، ما يسمح بتوليد الطاقة الكهربائية كما يحدث في السدود المائية.