قال الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “إيفولف” القابضة للاستثمار، سامح الترجمان، إن عائد الاستثمار في وثائق صناديق الذهب في مصر بلغ نحو 38%، منذ انطلاق نشاطها في منتصف 2023 وحتى الآن.
وأضاف الترجمان، أن عدد المصريين ممن استثمروا في صناديق الذهب فاق التوقعات، قائلًا: “توقعنا استثمار 15 ألف مصري في صناديق الذهب، ولكن فوجئنا بـ100 ألف مستثمر”.
وأشار إلى أن مصر في المركز الثالث في الشرق الأوسط، والأولى عربيًا في شراء الذهب العام الماضي، لافتًا إلى أن المصريين اشتروا 60 طن ذهب العام الماضي، كما أوضح أن كل ذلك يؤكد أن الاستثمار في الذهب دائمًا يكون ملاذ للأمان وقت المخاطر.
وعن نصيحته للمواطنين في أوقات التضخم وارتفاع الأسعار بشأن الاستثمار في الذهب أم الشهادات البنكية، قال: “بننصح أن لازم الذهب يكون جزء من محفظة الاستثمار الخاصة بالمواطن جنبًا إلى جنب مع الشهادات الادخارية وغيرها، لأن الذهب أداة تحوط بنسبة ما بين 5-15% من إجمالي المحفظة وهو نوع من الاستثمار طويل الأجل”.
وأضاف: “الذهب ليس مجالًا للمضاربات، لكن هو ملاذ آمن للاستثمار للحفاظ على قيمة المال سوقًيا”، كما شدد على أن دخول صناديق الاستثمار في السوق وزيادة عددها يشجع على التنافس بما يؤدي لزيادة القاعدة الاستثمارية وزيادة السيولة في الأدوات المالية، بما يصب في صالح المستثمر والتنوع.
وكشف الترجمان، أنه يجري دراسة طرح صناديق استثمار في الفضة، قائلًا: “بندرس مع هيئة الرقابة المالية نطلع صناديق للاستثمار في الفضة، وأدوات مالية أخرى، خاصة مع إجراءات الهيئة والعقود حيث تشجع في هذا الاتجاه”.