أنشأ مارك زوكربيرغ موقع “فيسبوك”، في العام 2004، وبعد شرائه “إنستجرام” و”واتساب”، وإنشاء العالم الافتراضي “ميتافيرس”، ازدادت ثروته التي تبلغ 63 مليار دولار. وكشف موقع The Things كيف ينفق مارك ثروته الطائلة.
نظراً للمكانة التي يحظى بها صفوة التقنيين في أنحاء العالم، أصبح الحفاظ على أمنهم الشخصي أمراً مهماً لاسيما عندما يتنقل هؤلاء الأثرياء عبر دول العالم، وينفق زوكربيرغ 23.4 مليون دولار على حماية نفسه طوال الوقت.
أصبحت العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة “برونيلو كوتشينيلي” عنصراً أساساً للعديد من الرؤساء التنفيذيين، بما يشمل مارك الذي اشتهر بارتداء قمصانه التي تحمل توقيعه باللون الرمادي من صنع كوتشينيلي بـ300 دولار لكل منها، أما أثناء الفعاليات الرسمية، فيفضل ارتداء بدلات توكسيدو مصممة له خصيصاً من العلامة التجارية نفسها.
على الرغم من أن زوكربيرج ينفق عادة مبلغاً متواضعاً على سياراته، إلا أنه اشترى مؤخراً سيارة فارهة من طراز باجاني هوايرا بـ1.4 مليون دولار، وهي سيارة حصرية للغاية حيث تم بيع 10 منها فقط حتى الآن.
يمتلك مارك 1400 فدان من العقارات في عدة مدن وجزر في الولايات المتحدة، واشترى منزلاً بمساحة 7368 قدماً مربعة في سان فرانسيسكو عام 2012 بقيمة 10 ملايين دولار وأنفق 1.8 مليون دولار للتجديدات، كما اشترى نصف مبنى أو ما يقرب من فدانين من الأرض في كاليفورنيا بـ50.8 مليون دولار.
طوّر زوكربيرغ نظام ذكاء اصطناعياً يمكنه إدارة منزله باستخدام أدوات عدة، وبعدما أمضى ما يزيد عن 100 ساعة في المشروع، أعلن ابتكار نظام “جارفيس” الذي يمكنه التحكم به هو وزوجته عن طريق هواتفهم.
غالباً ما يقضي مارك عطلاته في ممارسة رياضات المغامرة مثل الإبحار والتجديف في منزله الواقع على بحيرة تاهو والذي تبلغ قيمته 59 مليون دولار أو في منازله الخاصة الأخرى. كما يقضي شهر عسل كل عام مع زوجته لتعويض شهر عسله الأصلي الذي كان قصيراً بسبب التزامات عمله، وسافر الزوجان إلى اليابان وفرنسا وولاية مين الأميركية.
اشترى زوكربيرغ قطعة أرض كبيرة في هاواي فيها مزرعة وشاطئ عام 2014، كانت مزرعة لقصب السكر على مساحة 357 فداناً، في حين يمتد الشاطئ على 393 فداناً، بـ100 مليون دولار. وفي 2017، اشترى 89 فداناً من الأراضي الإضافية مقابل 45.3 مليون دولار، وفي مايو 2021، أضاف 600 فدان إلى الأرض مقابل 53 مليون دولار في المنطقة نفسها.
عام 2016 بعد ميلاد ابنته الأولى، تعهد مارك وزوجته برسيلا تشان بالتبرع بنسبة 99% من ثروتهما من “فيسبوك” طوال حياتهما والتي تبلغ 45 مليار دولار.
وقدما تبرعهما الأكبر في العام الذي يليه 1.7 مليار دولار إلى مؤسسة تشان زوكربيرغ لتحسين قطاعات التعليم والعلوم والإسكان.