قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، إن مبادرة “المستشفيات والمنشآت الصحية الخضراء صديقة البيئة” تعمل على تقليل نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحد من خطر التغيرات المناخية، وما يسببه من تأثير سلبي على الصحة العامة وتقليل المواد الغذائية.
وقال عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع برنامج على قناة النيل للأخبار، إن خطر التغير المناخي والاحتباس الحراري وتأثير غاز ثاني أكسيد الكربون على مصادر المياه وارتفاع درجات الحرارة، يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة للأطفال وكبار السن والمرأة الحامل.
وأضاف أن خطر التغير المناخي له تأثير أيضا على تقليل المواد الغذائية وجودتها. وأشار إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن المنشآت الصحية مسؤولة عن انبعاث حوالي 5% من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وبالتالي فإن تقليل النسبة مسئولية القائمين على المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث أن المستشفيات صديقة البيئة تراعي مصادر استخدام الطاقة وآليات استخدام الطاقة ومصادر استخدام المياه وآليات التخلص من النفايات، لافتا إلى تغيير آلية التخلص من النفايات من الحرق إلى الفرم والتعقيم.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء المرحلة الأولى من مبادرة “المشروعات الخضراء”، التي تهدف إلى تعزيز الأداء البيئي داخل المستشفيات والمنشآت الصحية الحكومية، من خلال تطبيق ممارسات صديقة للبيئة، وترشيد استهلاك الموارد، بما يسهم في تحسين بيئة العمل وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.