قالت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري ساهم في زيادة الرقعة العمرانية بمصر من 7% إلى 14%، حيث تم بناء 85% من الوحدات السكنية المطروحة من قبل الصندوق بالمدن الجديدة، وهو ما ساهم في انتقال المزيد من الأسر إلى المدن الجديدة.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن عملية نقل المواطنين إلى وحداتهم السكنية بالمدن الجديدة كانت تحتاج إلى العديد من الإجراءات، مثل توفير شبكة مواصلات مناسبة، وتهيئة المناطق المحيطة بالوحدات السكنية، بما يشجع المواطنين على الانتقال لوحداتهم وسكنها بصورة دائمة.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، خلال فعاليات ورشة العمل “تمويل الإسكان الميسر”. أنه تم الانتهاء من تنفيذ 722 ألف وحدة سكنية، وتخصيص 648 ألف، وجار بناء 298 ألف وحدة سكنية.
كما طرح الصندوق 79 ألف وحدة سكنية ضمن الإعلان الأخير سكن لكل المصريين5 والذي شهد إقبالًا غير مسبوق، منذ طرح البرنامج وجار طرح إعلان سكن لكل المصريين 7 في الفترة المقبلة، كما بلغ حجم التمويل العقاري الممنوح للمستفيدين حتى الآن نحو 82.86 مليار جنيه، والدعم النقدي 10.13 مليار جنيه.
وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري استفاد من مبادرات التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي في عام 2014 والمستمرة حتى الآن ويتم سداد دعم الفائدة من خلال وزارة المالية ضمن مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، حيث يتراوح سعر الفائدة ما بين 7% و12% ولمدة سداد تصل إلى 20 عامًا.
وأضافت أن الصندوق اعتمد على وزارة المالية في دعم سعر الفائدة حيث تقوم الوزارة بسداد المبالغ الخاصة بدعم سعر الفائدة لكل عميل مستفيد بوحدة سكنية، وذلك للتيسير على المواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل وجعل أسعار الوحدات السكنية في متناولهم.
وأشارت إلى أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يقوم ببيع الوحدة السكنية بسعرها الفعلي دون تحقيق أي هامش ربح منها، كما يقدم دعما ماديًا نقديًا متزايدًا بصورة تعتمد على الدخل الخاص بالمواطن المتقدم للحصول على وحدة سكنية.
وأضافت أن البرنامج نجح في الحصول على ثقة 30 جهة تمويل، وذلك بسبب التزام المواطنين بالسداد في المواعيد المقررة، حيث يتعاون الصندوق مع 20بنكا و8 شركات تمويل عقاري، وذلك بعد أن كان متعاونًا مع 4 بنوك فقط.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري الضوابط والإجراءات المنظمة للتمويل العقاري التي اعتمدها البنك المركزي بعد التنسيق مع الصندوق وتم تعميمها على البنوك المشاركة في 2014.
وتم إجراء عدد من التعديلات عليها لاحقًا، وكذلك الحوافز التي تم إقرارها ومنحها للبنوك التجارية لتشجيعها على المشاركة في البرنامج، وهو ما أثر بصورة إيجابية على تحسين منظومة الشمول المالي، وكذلك تحسين ربحية البنوك، بالإضافة إلى تنويع المحافظ الخاصة بها بما يساهم في تخفيض المخاطر الائتمانية.
وأضافت عبدالحميد أن الصندوق يتعاون أيضًا مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والدولية، ومنها على المستوى الحكومي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والبنك المركزي ووزارة المالية، وعلى المستوى الدولي يتعاون الصندوق مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بالقطاع الخاص، يتعاون الصندوق مع نحو ألفي شركة لبناء الوحدات السكنية للمواطنين منخفضي الدخل، و١١ شركة استعلام للتأكد من صحة البيانات المقدمة من قبل المواطنين.