نادى مانشستر سيتي” المملوك لمجموعة سيتي لكرة القدم تحت إدارة مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار، تفوق على جميع أندية العالم في نواحي اقتصادية عديدة أهمها إجمالي إيرادات التشغيل للسنة الثانية على التوالي بقيمة 731 مليون يورو بنسبة زيادة بلغت 13 بالمئة على أساس سنوي، متفوقًا على “ريال مدريد” بإيراداته التي وصلت إلى 714 مليون يورو وبنسبة زيادة بلغت 12 بالمئة. وفقا لدراسة أجراها مركز “فوتبول بينش مارك” ومقره العاصمة المجرية بودابست، وهو قاعدة بيانات موحدة وموثقة للأداء المالي والتشغيلي لأكثر من 250 نادي كرة قدم في كل من أوروبا وأميركا الجنوبية على مدار عدة مواسم،
فيما حقق “باريس سان جيرمان” الفرنسي ثالث أعلى إيرادات بمبلغ 700 مليون يورو، ولكن كان لديه أيضا خسارة صافية قياسية قدرها 370 مليون يورو. لكن النادي الباريسي حصل على 400 مليون يورو، كما كان لديه أعلى مصاريف في الهيكل الوظيفي حسب بيانات النادي المُقدمة للمركز المجري بمبلغ 725 مليون يورو.
بينما شهد نادي “أياكس أمستردام” الهولندي أكبر تحسن سنوي في النسبة المئوية للإيرادات التشغيلية +51 بالمئة بمبلغ 190 مليون يورو، وحقق العملاق الألماني نادي بايرن ميونيخ إيرادات بقيمة حوالي 700 مليون يورو.
وانخفضت إيرادات بورتو البرتغالية بنسبة 6 بالمئة على أساس سنوي إلى 145 مليون يورو، في حين أنهت شركة “طرابزون سبور” التركية الموسم بإيرادات قدرها 60 مليون يورو.
الدراسة ركزت على معايير عديدة لكرة القدم في أبرز ثماني دوريات أوروبية في موسم 2021-2022، إذ قارنت الدراسة بعض مؤشرات أداء أعمال هذه الأندية. و أكدت أن 2021-22 شهد انتعاشًا تدريجيا لأندية كرة القدم في الإيرادات باستثناء نادي “بورتو” البرتغالي الذي شهد انخفاضًا في مداخيله المالية، فيما تمكنت جميع الأندية محل الدراسة من زيادة إيراداتها التشغيلية مقارنة بالعام السابق، مما يدل على علامات إيجابية على العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وباء كوفيد 19.