تصدّر الذهب قائمة أعلى السلع المصرية تصديرًا خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2025، بقيمة بلغت نحو 7.065 مليار دولار، ليحافظ على موقعه كأكبر مصدر لتدفقات النقد الأجنبي بين السلع التصديرية. وفقا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات،
وجاءت الأسمدة النيتروجينية في المركز الثاني بقيمة صادرات بلغت 1.851 مليار دولار، مدعومة بارتفاع الطلب الخارجي واستقرار الطاقة الإنتاجية، تلتها الأسلاك والكابلات المعزولة في المركز الثالث بإجمالي صادرات قدره 1.643 مليار دولار، ما يعكس تنامي دور الصناعات الكهربائية والهندسية في هيكل الصادرات المصرية.
وفي المرتبة الرابعة، سجلت المواد الناتجة عن زيت النفط أو الزيوت الخام صادرات بقيمة 1.396 مليار دولار، بينما حلت الحمضيات وعلى رأسها البرتقال في المركز الخامس بإجمالي 884 مليون دولار، لتؤكد استمرار قوة الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية.
كما بلغت صادرات الملابس الجاهزة (بدل البلازرات) نحو 838 مليون دولار، تلتها الأسمنت بقيمة 806 ملايين دولار، مستفيدًا من الطلب الإقليمي المتزايد، خاصة في الأسواق الأفريقية والعربية.
وسجلت صادرات الأسلاك من النحاس النقي نحو 729 مليون دولار، فيما بلغت صادرات الفواكه والأثمار القشرية حوالي 728 مليون دولار، وجاءت شاشات المونيتور في المركز العاشر بقيمة صادرات بلغت 703 ملايين دولار.
وتعكس هذه الأرقام تنوع القاعدة التصديرية المصرية بين السلع التعدينية والصناعية والزراعية، مع استمرار السلع ذات القيمة المضافة في تعزيز مساهمتها، بما يدعم مستهدفات الدولة لزيادة الصادرات وتحقيق نمو مستدام في موارد النقد الأجنبي.



