جارى فتح الساعة......

الاضطرابات الكبيرة في السوق، وتزايد أوجه عدم اليقين، وارتفاع تكاليف الطاقة والمدخلات، والظروف المناخية السيئة في عدد قليل من الموردين الرئيسيين، واستمرار الطلب العالمي القوي على الأغذية.

كل تلك العوامل أدت مجتمعة إلى ارتفاع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، بنسبة 14.3% خلال عام 2022، ليبلغ في المتوسط 143.7 نقطة، مقارنة بالعام السابق، ليسجل أعلى مستوياته منذ عام 1990.

وفي ديسمبر، تراجع مؤشر الفاو لأسعار الغذاء العالمية بنسبة 1.9% مسجلًا تاسع انخفاض شهري على التوالي، ليبلغ في المتوسط 132.4 نقطة عن مستواه في نوفمبر الماضي، نتيجة للهبوط الحاد في الأسعار الدولية للزيوت النباتية، إلى جانب بعض الانخفاضات في أسعار الحبوب واللحوم.

كان 2022 عامًا استثنائيًا مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها السلبية على جميع دول العالم من تعطّل سلاسل الإمدادات وزيادة أسعار الغذاء والطاقة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية من قبل الدول لكبح جماع التضخم المتصاعد.

ارتفع مؤشر الفاو لأسعار الحبوب عام 2022 بنسبة 17.9% بالمقارنة مع عام 2021، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية للذرة والقمح إلى مستويات قياسية جديدة.

أيضًا ارتفع متوسط مؤشر الفاو لأسعار الألبان ولأسعار اللحوم بنسبة 19.6% و10.4% على التوالي، في 2022 بالمقارنة مع العام السابق عليه، وهو أعلى متوسط سنوي على الإطلاق منذ عام 1990.

وزاد متوسط مؤشر الفاو لأسعار السكر بنسبة 4.7% في 2022، ليبلغ بذلك أعلى متوسط سنوي مسجل له منذ عام 2012. كما صعد متوسط مؤشر الفاو لأسعار الزيوت النباتية في 2022 إلى مستويات قياسية بزيادة قدرها 13.9% بالمقارنة مع عام 2021.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version