النجمة الكولومبية شاكيرا تقدر ثروتها بنحو 300 مليون دولار وبالرغم من ذلك ستتم محاكمتها أمام السلطات القضائية الإسبانية في قضية تتعلق بالتهرب الضريبي عقب اتهامها بالتهرب عن دفع ضرائب بقيمة 14,5 مليون يورو بين 2012 و2014.
ولا يزال يتعيّن تحديد تاريخ بدء المحاكمة التي ستعقد أمام محكمة برشلونة (شمال شرق إسبانيا) الإقليمية.
شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول واسمها الفني شاكيرا من مواليد 2 فبراير 1977- وهى مغنية كولومبية ، ولدت ونشأت في بارانكيا، تلقب بملكة الموسيقى اللاتينية، وتشتهر بتعدد مواهبها الموسيقية. ظهرت لأول مرة في تسجيل من إنتاج شركة سوني للترفيه الموسيقي
وكانت تبلغ من العمر 13 عامًا. وبعد الفشل التجاري لأول ألبومين لها وهما ألبوم Magia (سحر) عام 1991 وألبوم Peligro (خطر) عام 1993 صعدت إلى الصدارة في البلدان الناطقة بالإسبانية مع ألبوماتها Pies Descalzos (حافي القدمين) عام 1995 وألبوم Dónde Están los Ladrones (أين اللصوص؟) عام 1995.
أصدرت أول ألبوم لها باللغة الإنجليزية في عام 2001 بعنوان Laundry Service الذي بيع منه أكثر من 13 مليون نسخة حول العالم، عزز هذا الألبوم شهرتها كأفضل مطربة للنمط الغنائي المسمى كروس أوفر بالإضافة إلى أغنيتين أطلقتهما شاكيرا بشكل منفرد وهما (Whenever, Wherever) التي
حققت المركز الأول عالميًا وأغنية (Underneath Your Clothes). وصفت شركة برودكاست ميوزيك (وهي أكبر منظمة لحقوق الموسيقى في الولايات المتحدة) شاكيرا بأنها رائدة الموسيقى
التي أوصلت أصوات المطربين اللاتينيين للشهرة العالمية.
وكانت شاكيرا (45 سنة) التي تؤكد براءتها من أي عملية تهرب ضريبي أعلنت في نهاية يوليو رفضها عقد اتفاق مع النيابة العامة، معربةً عن عزمها على المضي في القضية حتى المحاكمة.
وبعد أيام قليلة، أعلنت النيابة العامة في برشلونة أنّها ستطلب السجن لأكثر من ثماني سنوات في حقها وتغريمها بمبلغ 24 مليون يورو.
تقول النيابة العامة إن شاكيرا كانت تعيش في إسبانيا منذ 2011، لكنها أبقت على مقرها الضريبي في جزر باهاماس حتى سنة 2015.
أما وكلاء الدفاع عن شاكيرا، فيقولون إنّ معظم دخلها حتى عام 2014 كان يأتي من جولاتها العالمية ومن مشاركتها في برنامج “ذي فويس” الذي كانت عضو لجنة التحكيم في نسخته الأميركية في الولايات المتحدة، وإنها لم تكن تعيش لفترات تزيد عن ستة أشهر في السنة في إسبانيا، وهو شرط لتحديد إقامتها الضريبية في البلاد.
كذلك، أكدت شاكيرا أنها سبق أن دفعت 17,2 مليون يورو لهيئات الضرائب الإسبانية، وبالتالي لم تعد تترتب عليها “أي ديون للخزانة منذ سنوات عدة”.