كشفت شركة سامسونج عن معالجها الجديد Exynos W1000، باستخدام الجيل الثاني من تقنية التصنيع البالغ قدرها 3 نانومتر، وهو أول معالج من الشركة بهذه التقنية. وأكدت شركة سامسونج أن المعالج Exynos W1000 سيقدم أداء غير مسبوق لتحسين الإنتاجية، حيث بدأت الشركة استخدام التقنية الجديدة في التصنيع منذ عامين، لكنها لم تصنع أي معالج للهواتف المحمولة باستخدام الجيل الأول من تلك التقنية.
وتعد تلك التقنية ترقية كبيرة مقارنة بمعالج Exynos W930 الموجود في سلسلة جالاكسي وتش 6، وكذلك معالج Exynos W920 في ساعات جالاكسي وتش 4 و5، وهما معالجان مصنعان بتقنية تصنيع قدرها 5 نانومتر. وحسنت سامسونج تصميم المعالج الجديد لكي يحقق تحسنا بنسبة تزيد على 3 مرات في أداء النواة الواحدة والأداء المتعدد النوى مقارنة بالجيل السابق، وسيؤدي ذلك إلى سرعة أكبر في فتح التطبيقات والتنقل بينها، بالإضافة إلى تحسين استهلاك الطاقة من البطارية، خاصة عند تشغيل مزايا مثل ميزة الشاشة الدائمة.
ويتوقع إطلاق معالج Exynos W1000 مع ساعات سامسونج جالاكسي الجديدة في حدث Galaxy Unpacked الأسبوع المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.