تراجعت أسهم شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية في تداولات وول ستريت، لتستمر خسائرها لليوم الثالث على التوالي. حيث انخفض سهم أوراكل بأكثر من 3% في التداولات بعد تسجيله خسائر بنسبة بلغت 1.3%. وخسرت إنفيديا 0.7%، وتراجعت مايكرون 0.9%، وانخفضت كورويف 1.3%. أما برودكوم التي أعلنت عن نتائج ربع سنوية ، وانخفض سهمها بنسبة 10%.
وكان انخفض سعر سهم شركة أوراكل، المتخصصة في برمجيات الحوسبة السحابية وقواعد البيانات، بشكل حاد ، منهياً الجلسة بانخفاض قدره 11% تقريباً، بعد أن جاءت أرباحها أقل من توقعات المحللين.
أدى ذلك إلى انخفاض أسهم شركات أخرى مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من الارتفاع القياسي الذي شهدته قطاعات أخرى في وول ستريت، مما يشير إلى تحول المستثمرين من قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى في السوق.
انخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم شركات التكنولوجيا بشكل رئيسي، بنسبة 0.26% ، على الرغم من تسجيل مؤشري داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة في نهاية الجلسة.
على الرغم من الطلب المتزايد على بنية الذكاء الاصطناعي لشركة أوراكل، فقد سجلت الشركة نتائج متباينة هذا الأسبوع. وبلغت إيراداتها 16.06 مليار دولار، مقارنةً بتوقعات المحللين البالغة 16.21 مليار دولار، وفقاً لبيانات جمعتها مجموعة بورصة لندن.
جاء ذلك عقب تكهنات واسعة النطاق حول الوضع المالي للشركة على المدى الطويل، حيث أبدى المستثمرون حذرهم إزاء اعتمادها على الديون لتنفيذ مشروعها لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. كما أثارت عمليات الاستحواذ الدائرية في القطاع ككل تساؤلاتٍ عديدة.


