أدى تزايد الاعتماد على الذكاء الصناعي على مستوى العالم وتحول العديد من المستهلكين إلى المعاملات الرقمية إلى التركيز على أسهم الشركات التي تشارك في الذكاء الصناعي وعمليات تطويره وأدت الى الاسراع في استخدامه من قبل عدة قطاعات كالبنوك والرعاية الصحية والمالية والاتصالات وغيرها. وفقا لدراسة صادرة عن شركة “كامكو إنفست”
وهذه الفورة بالطبع ستعود ايجابا على الشركات المستخدمة لتقنيات الذكاء الصناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث ستتحسن عملياتها وتزيد من كفاءتها التشغيلية وانتاجيتها وتحد من المخاطر المحتملة وتخفض من التكاليف وتزيد من التنافسية، وبالتالي ستؤدي الى ارتفاع إيراداتها ونمو أسعار أسهمها.
علاوة على ذلك، فان الطفرة في هذا المجال من شأنها أن تجذب استثمارات وتدفقات أجنبية الى المنطقة والمزيد من التمويل مع ما تشهده من فرص قوية في هذه الصناعة ومعدلات نمو جيدة متوقعة لاقتصادات من قبل العديد من المؤسسات العالمية مقارنة باقتصادات أخرى، الأمر الذي سيساعد على توسيع عمليات تلك الشركات وتطوير هذه الصناعة وتقديم خدمات أفضل في ظل الدعم القوي المقدم من قبل الحكومات لتطوير هذا القطاع. هناك العديد من المبادرات المدعومة من الحكومة في المنطقة والتي تدعم الشركات الناشئة الجديدة في مجال التكنولوجيا من خلال تقديم المساعدة المالية.