الهندي غوتام أداني من مواليد عام 1962، ولظروف أسرية لم يستطع استكمال دراسته في جامعة غوجارات بعد سنته الثانية في دراسة التجارة ، وأتجه عام 1980 للحياة العملية وظل لسنوات يعمل عامل فرز في مجال الألماس و بعد ذلك كتاجر في مومباي ، وبعدها اشتري مع اخرين شركة بلاستيك صغيرة ، وبدأ في استيراد مادة الـ PVC،
ونجح عام 1988 في تأسيس شركة ” أداني ” لتصدير السلع الأساسية ، وبمرور الوقت تحولت الشركة الصغيرة إلي مجموعة “Adani Group”، وهي تكتل متعدد الجنسيات يعمل في مجالات الطاقة والتعدين وإدارة الموانئ وعمليات المطارات ، وفي يوم 5 سبتمبر من عام 2022 أصبح ثالث أغنى شخص في العالم بثروة بلغت 148.8 مليار دولار ، بعد الملياردير الأميركي إيلون ماسك في المركز الأول بـ 252.1 مليار دولار، ، والفرنسي برنارد أرنو في المركز الثاني بـ 154.9 مليار دولار .
يبلغ غوتام من العمر الان 60 عامًا، ويعيش في مدينة أحمد أباد في الهند ، وهو متزوج وله اثنان من الأولاد، يعملون معه في استثمارات مجموعة “أداني” المتنوعة ما بين العقارات و الأسمنت والموانئ والطيران إلى الطاقة الشمسية والفحم في الهند كما يسيطر غوتام أداني على ميناء موندرا، أكبر ميناء في الهند. كما يسيطر على حصة 74% في مطار مومباي الدولي، و يسعى أداني أن يصبح أكبر منتج للطاقة الخضراء في العالم، وتعهد سابقًا بأنه سيستثمر ما يصل إلى 70 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة.
ومن أشهر مقولات أداني: “كوني رائد أعمال هو الوظيفة التي أحلم بها لأنها تختبر مثابرة الأفراد. لا يمكنني أبدا أن أتلقى أوامر من أي شخص”.
ويعد الملياردير الهندي، صاحب أكبر مكاسب بين أغنياء العالم خلال العام الجاري حيث قفزت ثروته بنحو 73 مليار دولار منذ بداية العام لتصل اليوم إلى 148.8 مليار دولار ، وفقا لبلومبرج. ولم يحتج أداني الكثير من الوقت لكي تقفز ثروته بهذا الشكل الهائل، فثروة أغنى رجل في آسيا حاليا، كانت في حدود 9 مليارات دولار فقط خلال عام 2020.. وساعدته المتغيرات الاقتصادية التى يمر بها العالم في ازدهار اعمال شركاته لاسيما العاملة في مجال الطاقة ، ليواصل الصعود بسرعة الصاروخ ليصبح منافسا شرسا على قمة أثرياء العالم