شهد مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي تقدم تصنيف مصر 46 مركزاً حيث قفزت من المركز 111 عام 2019 إلى المركز 65 عام 2024 و يعبر المؤشر عن مدى استعداد الحكومات لتطبيق الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة
ومؤخرا شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، في الاجتماع الوزاري التنسيقي لأعضاء الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعي (GPAI) والدول المهتمة، والذي عُقد في باريس على هامش قمة الذكاء الاصطناعي، وخلال كلمته أكد طلعت التزام مصر بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، ودعم الابتكار، وتنمية المهارات، وتعزيز الأمن السيبراني لأنظمته.
أوضح طلعت أن مصر أطلقت في يناير الماضي الإصدار الثاني من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على ستة محاور رئيسية:
الحوكمة: لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي، ومعالجة قضايا الشفافية، والتحيز الخوارزمي، وحماية الخصوصية.
حوكمة البيانات: تطوير أطر قوية لضمان الاستخدام الآمن والأخلاقي للبيانات في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
البنية التحتية: العمل على تنفيذ مشروعات التحول الرقمي وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
النظام البيئي: دعم الشركات الناشئة وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
التكنولوجيا: تطوير النماذج والخوارزميات المبتكرة، مثل تطبيقات التعلم العميق، لتعزيز جودة الحياة وتحسين كفاءة القطاعات المختلفة.
تنمية المهارات: من خلال برامج بناء القدرات التي تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.