أسس رجل الأعمال الراحل محمد فريد خميس مجموعة الشرقيون عام 1979، التي تضم شركة النساجون الشرقيون، التي طرحت للاكتتاب العام في عام 1997، كما لديها مصانع في مصر وأميركا.
و بلغت إيرادات الشركة، حوالي 600 مليون دولار في عام 2021، وتسيطر على حصة %16من سوق السجاد العالمية، وفقًا للمجموعة. و كجزء من مجموعة الشرقيون تنتج الشركة 114 مليون متر مربع من السجاد سنويًا، وتصدر أكثر من %65 من السجاد، بينما تعد أميركا أكبر أسواقها وشركة ايكيا أكبر عملائها.
وتولى خميس الاشراف على شركة صناعة السجاد حتى وفاته عام 2020، تاركًا أعمال العائلة لأبنائه الـ 3 للمساعدة في قيادتها. و عُينت ياسمين، أكبر أبنائه، رئيسة لمجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون في أكتوبر 2020، و تشغل أختها فريدة مقعدًا في مجلس الإدارة، وتتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون التمويل، فضلًا عن رئاستها أعمال البتروكيماويات والتعليم التابعة للمجموعة. أما شقيقهما محمد، فهو أيضًا عضو في مجلس الإدارة.
ومجموعة الشرقيون مملوكة لعائلة خميس، ولها مصالح في الصناعة والتجزئة والعقارات، فيما تعد الشرقيون للتنمية العمرانية واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري والعمراني في مصر، باستثمارات تزيد عن 3.1 مليار دولار.
ويوم الاحد 25 ديسمبر 2022 نقلت ياسمين وفريدة أبناء مؤسس شركة النساجون الشرقيون الراحل محمد فريد خميس، حصتهما في الشركة ، إلى صندوق FYK limited مقابل 1.4 مليار جنيه.وصندوق FYK Limited هو كيان بريطاني تم تأسيسه في عام 2018 ويعمل في 4 أنشطة مختلفة، لا تشمل السجاد.
و أوضحت شركة النساجون أن ياسمين وفريدة محمد فريد خميس باعتا حصتيهما المقدرتين بمجموع 24.6% في الشركة لصالح كيان FKY limited في إطار إعادة الهيكلة بين المجموعات المرتبطة، بحسب بيان للبورصة المصرية.
وأضافت، بناءا على عملية البيع أصبح صندوق شركة FYK Limited مالكًا لنسبة 24.61%، وهي ذات النسبة التي كانت مملوكة لكل من ياسمين فريد خميس و فريدة فريد خميس المالكتين للصندوق FYK Limited بنسبة 100%.
وأشارت في بيان للبورصة ، إلى أن “السيدتين مازالتا محتفظتين بنسب ملكيتهما في شركة النساجون الشرقيون للسجاد بشكل غير مباشر” وارتفع سهم الشركة المدرجة بالبورصة المصرية اليوم، الإثنين، وعقب الإفصاح عن التفاصيل بنسبة 0.4% إلى 9.95 جنيه .
وذكرت الشركة أنه لن يترتب على عملية إعادة الهيكلة أي تعديل بهيكل ملكية النساجون الشرقيون، موضحة أن هدفها “زيادة قدرة شركات المجموعة على تنوع مصادر التمويل دوليا وتعزيز المعاملات التمويلية بما يسهم في خلق منصة اسثمارية موحدة لتعزيز فرص النمو المستقبلية”.