أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، عن تفعيل منظومة رقمية رقابية داخل الوزارة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف التنبؤ بأسعار السلع في الأسواق بشكل أكثر دقة وفعالية. وأوضح فاروق، بحسب بيان صحفي، أن المنظومة الجديدة تعمل على تحليل البيانات التاريخية ومجموعة من المعايير المؤثرة، من بينها سعر الصرف، وتكاليف النقل، وحجم العرض والطلب، إلى جانب الأوضاع السياسية والاقتصادية، وذلك بهدف دعم قرارات الوزارة وتحسين كفاءة منظومة الرقابة وضبط الأسواق.

واستعرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، حزمة الإجراءات الشاملة التي تتخذها الوزارة لضبط الأسعار، وضمان توافر السلع الاستراتيجية، وتعزيز الدور الرقابي، والتحول الرقمي، والتي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بضمان استقرار الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وتناول وزير التموين الجهود التي تبذلها الوزارة تتمثل في عدة محاور، هي: تحقيق موقف آمن من الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية، وضمان توافر السلع وزيادة المعروض، وتعزيز الرقابة على الأسواق، بالإضافة إلى الاستعداد للمواسم والأعياد، فضلا عن جهود التحول الرقمي لضبط الأسعار.
وفيما يتعلق بتحقيق موقف آمن من الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية، أكد الدكتور شريف فاروق وجود احتياطي استراتيجي آمن من السلع الأساسية يكفي حاجة الاستهلاك المحلي لعدة أشهر، مما يعزز من استقرار السوق المحلية، ويشمل القمح التمويني 4.5 شهر، والسكر التمويني 14.1 شهر، بالإضافة إلى الزيت التمويني الذي يكفي حاجة الاستهلاك لمدة 3.7 شهر، والدواجن المجمدة 6.1 شهر، وألمح أيضا ‘لى أن اللحوم الطازجة تكفي لمدة 5.5 شهر، لافتا في ضوء ذلك إلى أن الطاقة التخزينية للصوامع تصل إلى 3.4 مليون طن، حيث بلغت كمية القمح الذي تم توريده محليًا حتى اليوم نحو 1.5 مليون طن.