سجل الجنيه الإسترليني أكبر مكاسب في يوم واحد نحو أسبوعين اليوم، بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الأساسي البريطاني في يوليو، فيما تراجع اليوان الصيني إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر مع تصاعد المخاوف من تباطؤ متزايد في النمو. وارتفع الجنيه الإسترليني في تعاملات اليوم نحو 0.3% إلى 1.2747 دولار، متجها لتسجيل أكبر قفزة في يوم واحد منذ السابع من أغسطس. وظل التضخم الأساسي في بريطانيا، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، عند 6.9% في يوليو دون تغيير عن قراءة يونيو.
وفي آسيا، انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر في كل من الأسواق الداخلية والخارجية، حيث هبط إلى 7.2989 و7.3379 للدولار على الترتيب. وأدت البيانات الصينية الضعيفة في البداية لتراجع الدولار الأسترالي، الذي يستخدم عادة بديلا سائلا لليوان، إذ وصل إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر. أما الدولار النيوزيلندي، الذي انخفض أيضا إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 0.5932 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، فقد انتعش بعد اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي، ليتداول أعلى بنسبة 0.6% عند 0.5984 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.2% إلى 103.02، لكنه لم يبتعد عن ذروة شهر التي سجلها يوم الإثنين الماضي، بفضل ارتفاع عوائد السندات في أعقاب بيانات أمريكية قوية.
وزاد اليورو 0.2% إلى 1.0924 دولار، ونزل الين ووصل إلى المستوى الرئيسي 145 مقابل الدولار لأربع جلسات متتالية، وهو ما أدى إلى عمليات بيع مكثفة للدولار من قبل السلطات اليابانية في سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي.