جارى فتح الساعة......

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، لكنها في طريقها لتحقيق مكاسب بأكثر من ستة بالمئة هذا الأسبوع على خلفية مؤشرات قوية على نمو الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، وتوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية بوتيرة أقل حدة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 في المئة، إلى 83.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا، أو 0.2 في المئة، إلى 78.27 دولار.

وقفز برنت 6.7 في المئة حتى الآن هذا الأسبوع، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.2 في المئة، معوضين معظم خسائر الأسبوع السابق

وقال محللون إن مشتريات الخام الصينية الأخيرة وانتعاش حركة السير على الطرق عززت الثقة في تعافي الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد معاودة الصين فتح حدودها وتخفيفها قيود كوفيد-19.
كما تعززت أسعار النفط بتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر تقريبا بعد أن أظهرت البيانات انخفاض التضخم في الولايات المتحدة لأول مرة في عامين ونصف، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سوف يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ويؤدي ضعف الدولار عادة إلى زيادة الطلب على النفط لأنه يجعل السلعة أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وفي سياق متصل توقع بنك مورجان ستانلي تقلص الفجوة بين العرض والطلب في سوق النفط خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2023 بدعم من انتعاش الطلب نتيجة إعادة الصين فتح حدودها وعوامل أخرى.

وقال البنك، في مذكرة بتاريخ أمس الأول: «نتوقع بلوغ سوق النفط التوازن في الربع الثاني ثم تتحول إلى ضيق في الربع الثالث والرابع مما يدعم ارتفاع الأسعار في وقت لاحق من هذا العام». وقال البنك إن عدم اليقين بشأن أمور مثل إلغاء القيود في الصين وانتعاش حركة السفر والمخاطر المتعلقة بالمعروض النفطي الروسي وبطء إنتاج النفط الصخري الأميركي والتوقف عن الضخ من الاحتياطي الاستراتيجي من النفط «ستتحول إلى عوامل مؤثرة».

وتوقع مورجان ستانلي أن تظل أسعار خام برنت في الربع الأول في إطار نطاق يتراوح بين 80 و85 دولاراً للبرميل، لكنه توقع أيضا وصول الأسعار إلى 110 دولارات للبرميل بحلول نهاية العام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version