أظهر قطاع التصنيع في منطقة اليورو، مؤشرات على الاستقرار في أكتوبر، وانكمش النشاط للشهر الثامن والعشرين، إلا أن ذلك كان بوتيرة أقل، وفقاً لمسح اقتصادي، أظهر أيضاً أن الانخفاض المستمر في الطلب قد تراجع أيضاً. وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي النهائي في منطقة اليورو الذي أعدته مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، إلى 46 في أكتوبر، متجاوزا التقدير الأولي البالغ 45.9 لكنه لا يزال أقل من مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش.
وارتفع مؤشر يقيس الناتج، والذي يغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع، المقرر صدوره في السادس من نوفمبر، والذي ينظر إليه كدليل جيد على صحة الاقتصاد، إلى 45.8 من 44.9 في سبتمبر، ليتجاوز التقدير الأولي البالغ 45.5، وفق رويترز. وقال سايروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورج التجاري: “هناك خبر جيد واحد في هذه الأرقام: لم يتعمق الركود في قطاع التصنيع أكثر في أكتوبر”.
وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة، إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 44.2 من 42.2، وإن كان لا يزال يشير إلى انخفاض. ومن بين البيانات الاقتصادية الأخرى، قد يشكل تقرير الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الثالث هذا الأسبوع مسار أسعار الفائدة على جانبي المحيط الأطلسي. وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثالثة هذا العام، قائلا إن التضخم في منطقة اليورو أصبح تحت السيطرة بشكل متزايد، ومن المتوقع أن يفعل ذلك مرة أخرى في ديسمبر.