أصبح الملياردير الفرنسي “برنارد أرنو ” رئيس شركة إل إم في إتش أغنى رجل في العالم بعد أن ارتفعت ثروته إلى 186.2 مليار دولار، بفارق 1.2 مليار دولار عن الملياردير الأميركي، إيلون ماسك رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس ، وذلك بعد أن ارتفعت قيمة مجموعة شركة إل إم في إتش، التي تمتلك أيضا أسماء مألوفة مثل فيندي وكريستيان ديور جيفنشي بنسبة 0.4 في المئة خلال الساعات الأولى من التداول لتصل قيمتها السوقية إلى 320 مليار دولار، وارتفعت حصة أرنو الشخصية أكثر من 600 مليون دولار.
و”برنارد أرنو ” من مواليد 5 مارس 1949 و والده هو رجل الصناعة جان ليون أرنو ووالدته هي ماري جوزيف سافينيل، ابنة إتيان سافينيل، الذي عهد إلى زوجها بإدارة شركته للهندسة المدنية فيريت سافينيل، وقد كانت والدته مولعة بديور.
انضم أرنو إلى شركة والده بعد التخرج من الكلية وبدأ بخطط لتوسيع الشركة ونموها في عام 1976 وانطلق في عالم الأعمال. وقد أسس مجموعة لويس فيتون موي هينسي (إل في إم إتش) وبات رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكان أرنو قد استحوذ بالكامل في عام 2017 على العلامة التجارية كريستيان ديور عبر شركته إل في إم إتش للسلع الفاخرة في إطار اتفاق قيمته 13 مليار دولار.
ووحد بذلك علامة تجارية عمرها 70 عاما ارتدتها نجمات السينما مثل غريس كيلي وإليزابيث تايلور وجنيفر لورانس وناتالي بورتمان مع قطاعي كريستيان ديور للعطور ومستحضرات التجميل اللتين كانتا مملوكتين بالفعل لمجموعته.
وتزوج أرنو مرتين، ولديه ابن وابنة من زوجته الأولى آن ديوافرين وكانت زوجته الثانية هيلين ميرسيه عازفة بيانو وقد أنجبا 3 أبناء.
وفي 2019، أنفق 3.2 مليار دولار أمريكي للاستحواذ على مجموعة بلموند للفنادق والتي تملك 35 فندقا فاخرا و 7 قطارات و3 رحلات نهري. وفي يناير 2021 أتمت لويس فيتون صفقة بلغت 15.8 مليار دولار مع تيفاني أند كومباني الأمريكية للمجوهرات لتصبح أكبر علامة مجوهرات على الإطلاق.
و قفزت ثروة أرنو من 76 مليار دولار في مارس من عام 2020 لتبلغ 186.3 مليار دولار، بزيادة هائلة بأكثر من 110 مليار دولار في الـ 14 شهراً الماضية، بفضل الأداء الذي يتحدى الوباء من قبل مجموعته الفاخرة لويس فيتون موي هينسي (إل في إم إتش).