يعد صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي، أحد أهم مقاييس الاستقرار والصلابة المصرفية، حيث يُظهر الفرق بين أصول البنك المركزي والتزاماته من العملات الأجنبية. وقد شهد صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري تطورًا ملحوظًا خلال الشهور الخمسة الأخيرة، ليرتفع بنحو 800 مليون دولار خلال الفترة (مايو – سبتمبر 2024)، مسجلاً 10.4 مليار دولار بما يعادل (505.1 مليار جنيه) بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 9.688 مليار دولار بما يعادل (458.6 مليار جنيه) في نهاية مايو 2024.
وفي يونيو الماضي، ارتفع صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري، إلى 10.281 مليار دولار بما يعادل (494.5 مليار جنيه)، قبل أن يقفز إلى 10.4 مليار دولار ما يعادل (508.5 مليار جنيه) بنهاية يوليو 2024.
بينما تراجع صافي أصول البنك المركزي إلى 10.25 مليار دولار ما يعادل (499.2 مليار جنيه) بنهاية أغسطس الماضي، قبل أن يعاود الارتفاع مرة ثانية إلى 10.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2024.
وتحول صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي من العجز للفائض لأول مرة منذ مارس 2022، محققًا فائضًا بقيمة 9.68 مليار دولار ما يعادل (458.6 مليار جنيه) بنهاية مايو 2024، مقابل عجز بلغ 754.9 مليون دولار ما يعادل (36.070 مليار جنيه) بنهاية أبريل.