قفزت ثروة الملياردير الفرنسي برنار أرنو بنحو 6.11 مليار دولار لترتفع إلى 205 مليارات دولار ، وذلك مع صعود بنسبة 2.05% لأسهم شركته “LVMH”، التي تعد أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم. ويستحوذ برنار أرنو على 47% من أسهم مجموعة “LVMH ” واستمرت أسهم المجموعة أيضًا في الصعود في تعاملات اليوم الخميس وذلك مع سيطرة المشاعر الإيجابية على المستثمرين بسبب ارتفاع وتيرة التوقعات بأن الفيدرالي قد ينتهي من تشديد السياسية النقدية ومن ثم تقليل مرات رفع أسعار الفائدة قريباً. ودعم صعود سهم “LVMH” الفرنسية على المستوى اليومي ارتفاع ثروة برنار أرنو منذ بداية العام وحتي نهاية تعاملات اليوم بنحو 42.6 مليار دولار، بحسب بيانات مؤشر بلومبيرج للأثرياء.
يشار إلى الفرنسي أرنو بدأ رحلته المهنية مع شركة الإنشاءات التابعة لوالده Ferret – Savinel، في عام 1971 بعد حصوله على شهادة في الهندسة من كلية الفنون التطبيقية في باريس. تولى رئاسة الشركة عام 1978.
بعد جني الأموال من Ferret – Savinel ، جمع برنارد أرنو 15 مليون دولار، ومع أنطوان بيرنهايم، الشريك الإداري للبنك الفرنسي Lazard Frères and Co، حصل على مبلغ 80 مليون دولار المطلوب لشراء دار أزياء كريستيان ديور في عام 1985.
وبحلول عام 1987 وجّه هنري راسامير، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، الدعوة إلى أرنو لإجراء استثمار. في عام 1989، أصبح أرنو المساهم الأكبر وتفوّق على راسامير. بدأ في الاستحواذ على عدد من شركات الأزياء ضمن LVMH مثل مجموعة دي إف إس ومتاجر التجزئة التجميلية سيفورا.
وفي يناير عام 2021. استحوذت LVMH على شركة المجوهرات الأميركية تيفاني آند كو مقابل 15.8 مليار دولار. يعد ذلك أكبر استحواذ على علامة تجارية متميزة في التاريخ. كذلك شركة آغليا فانتشرز الناشئة، التي لديها استثمارات في شركات مثل «بايت دانس»، الشركة الأم لـ تيك توك ، و نتفليكس ، مدعومة من شركة أغاشي التابعة لأرنو.
من أجل ضمان حصول كل ابن من أبنائه الخمسة العاملين في LVMH على حصة متساوية من شركته القابضة، اقترح أرنو إعادة تنظيم شركته القابضة أغاشي في يوليو عام 2022، كجزء من خطة الخلافة الخاصة به.