جارى فتح الساعة......

أعلنت الصين، اليوم، أن الولايات المتحدة خففت بعض القيود المفروضة على صادراتها، وذلك في أعقاب اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي في العاصمة البريطانية لندن، يهدف إلى تسوية الخلافات التجارية بين الجانبين.

وذكرت وزارة التجارة الصينية، في بيان، أن السلطات الصينية بصدد مراجعة تراخيص تصدير المواد الخاضعة للقيود والموافقة عليها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أبلغتها بإلغاء “تدابير فرضت قيودا” على صادراتها.

وأفادت الوزارة بأن الجانبين يعملان على تنفيذ الأهداف الواردة في الإطار العام الذي تم الاتفاق عليه في لندن، ووصفت الاتفاق بأنه “تم التوصل إليه بمشقة”، محذرة في الوقت نفسه من “عدم جدوى الابتزاز والإكراه”، حسب تعبير البيان.

وأعربت وزارة التجارة الصينية عن أملها في أن تقوم الولايات المتحدة “بتصحيح الممارسات الخاطئة” وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بطريقة مستقرة وطويلة الأمد.

وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا، خلال محادثات جرت في مايو الماضي بمدينة جنيف، إلى هدنة تجارية مؤقتة تضمنت تخفيضًا متبادلًا للرسوم الجمركية، كما تعهدت الصين بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية.

وفي حين اتهمت واشنطن بكين لاحقًا بالتأخر في منح تراخيص تصدير بعض المعادن النادرة، تم خلال محادثات لاحقة جرت في منتصف يونيو الماضي بالعاصمة البريطانية الاتفاق على إطار لتنفيذ ما تم التوصل إليه في جنيف.

وقد خففت الولايات المتحدة، مؤخرًا، بعض القيود المتعلقة بتصدير مواد محددة إلى الصين، من بينها إلغاء متطلبات الترخيص لتصدير مادة الإيثان، بحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” هذا الأسبوع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version